قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، توسيع القدرة على إجراء اختبارات الكشف عن جدري القرود لتشمل خمس شركات للمختبرات التجارية وسط تزايد عدد الحالات.
وسجلت الولايات المتحدة حتى يوم الثلاثاء 142 إصابة بجدري القرود في 24 ولاية وفي واشنطن العاصمة. وتم إبلاغ المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن أول حالة في الولايات المتحدة في 17 مايو/ أيار الفائت.
وقال خافيير بيسيرا وزير الصحة والخدمات الإنسانية: "ينبغي أن يشعر جميع الأميركيين بالقلق إزاء حالات جدري القرود. لكن الجيد أن لدينا الآن الأدوات اللازمة لمكافحة وعلاج الحالات في أميركا".
وأضاف: "من خلال الزيادة الكبيرة لعدد أماكن إجراء الاختبارات في شتى أنحاء البلاد، فإننا نتيح لأي شخص الخضوع للفحص".
#جدري_القرود يشهد ذروة انتشاره.. ما مدى فاعلية اللقاحات المتوفرة؟ pic.twitter.com/A4YaESffiV
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 8, 2022
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها بدأت شحن اختبارات جدري القرود إلى خمس شركات هي، إيغيس ساينس ولابكورب، ومايو كلينك لابوراتوري،ز وكويست دياجنوستيكس، وسونيك هيلث كير، موضحة أنه سيكون بوسع مقدمي الرعاية الصحية الاستعانة بهذه المختبرات بحلول أوائل يوليو/ تموز المقبل.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد عقدت الشهر الماضي اجتماعًا عبر الإنترنت لأكثر من 500 خبير وألفي مشارك لمناقشة جدري القردة والثغرات في المعلومات المتوافرة بشأنه وأولويات الأبحاث.
وشدد الخبراء على الحاجة لإجراء دراسات سريرية على اللقاحات والعلاجات لفهم فعاليتها بشكل أفضل، ودعوا إلى تسريع الأبحاث في الانتشار الوبائي للمرض وانتقاله.
وأعلنت أكثر من 40 دولة لا يتوطن فيها جدري القرود عن رصد بؤر للمرض الفيروسي، وتجاوز عدد الحالات المؤكدة ثلاثة آلاف حالة. ومن المنتظر أن تقرر منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، ما إذا كانت ستعتبر جدرى القرود حالة طوارئ صحية عالمية.