بدلت حاملة الطائرات الأميركية نيميتز التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي وجهتها، يوم أمس الإثنين، للانتقال إلى الشرق الأوسط في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، فيما أعلن البنتاغون أنه سينشر "قدرات إضافية" في الشرق الأوسط.
وتعبر الحاملة حاليًا ممر ملقة بين جزيرة سومطرة الإندونيسية وماليزيا.
وقال مسؤول في حكومة فيتنام إنه تم إلغاء مراسم استقبال كانت مقررة على متن حاملة الطائرات الجمعة في 20 يونيو/ حزيران في إطار زيارة مرتقبة لها لمدة أربعة أيام إلى دانانغ بوسط فيتنام.
وتأكيدًا على ذلك، استند إلى رسالة تبرر فيها وزارة الدفاع الأميركية هذا الإلغاء بظروف "عملياتية طارئة".
ثلاثون طائرة للتزود بالوقود
ورصدت مواقع تتبّع أخرى تحرك نحو ثلاثين طائرة أميركية للتزود بالوقود خلال ليل الأحد الإثنين، حيث انطلقت من الولايات المتحدة واتجهت نحو قواعد عسكرية مختلفة في أوروبا.
وبعد ساعات من ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن بلاده تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط لدعم "وضعها الدفاعي".
وقال هيغسيث على منصة إكس إنه: "خلال نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، مضيفًا أن "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلًا و1277 جريحًا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الإثنين نحو 24 قتيلًا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.