مغربي يروي تفاصيل وفاة نجله.. دمار وخراب في الحارة القديمة بمراكش
نقل مراسل "العربي" في مراكش، شهادات صادمة لسكان المدينة في الحارة القديمة، التي رصدت عدسات الكاميرا فيها ركام المنازل التي انهارت بفعل الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب يوم أمس الجمعة.
وقتل 820 شخصًا وأكثر من 670 إصابة جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وذلك وفق حصيلة أولية جديدة أعلنتها السلطات الرسمية.
وحُدد مركز الزلزال جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي، وعلى بعد 60 كيلومترًا من موقعه، قال المراسل في "العربي" بمراكش إن نسبة مهمة من الضحايا وقعت في الحارة القديمة حيث تجول، ناقلاً آثار الزلزال على المنطقة.
فقد ابنه بالزلزال
وتحدث مراسل "العربي" مع شاهد عيان مغربي، فقد زوجته وابنه في الزلزال، وقال الرجل المنكوب إنه فقد ابنه بعد تحطم أجزاء من المبنى، داعيًا السلطات لتلبية المنكوبين في الحي.
وأضاف في حديثه إلى "العربي": "نسأل الله أن ينظر أحد إلى حالنا، ومصابنا".
وكان التلفزيون المغربي الرسمي، قد أفاد نقلًا عن وزارة الداخلية، بـ"تسجيل 394 وفاة بإقليم الحوز، و271 وفاة بإقليم تارودانت، و91 وفاة بإقليم شيشاوة، و31 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير إداوتنان، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية".
وفيما ذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة، أشارت وزارة الداخلية إلى أن السلطات "سخّرت كل الوسائل والإمكانات من أجل التدخل وتقديم المساعدة وتقييم الأضرار".