الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025

مفاجآت الضربة الإسرائيلية على إيران.. اختراق أمني وصمت راداري؟ 

مفاجآت الضربة الإسرائيلية على إيران.. اختراق أمني وصمت راداري؟  محدث 14 حزيران 2025

شارك القصة

يقدر عسكريون أن إسرائيل تمتلك عددًا كبيرًا من الطائرات المتقدمة القادرة على تنفيذ ضربات دقيقة- الأناضول
يقدر عسكريون أن إسرائيل تمتلك عددًا كبيرًا من الطائرات المتقدمة القادرة على تنفيذ ضربات دقيقة- الأناضول
الخط
يقدر الخبراء احتمال وجود اختراق أمني عميق داخل الدولة الإيرانية تجاوز حدود الثغرات ما أتاح الضربة الجوية الإسرائيلية على إيران.

​تشير تقديرات خبراء وعسكريين إلى أن الضربة الجوية الإسرائيلية على إيران لم تكن مفاجئة من حيث النية، ولكن ربما من حيث التوقيت، لكنها كشفت 3 مفاجآت إستراتيجية.

المفاجأة الأولى امتلاك إسرائيل عددًا كبيرًا من الطائرات المتقدمة القادرة على تنفيذ ضربات دقيقة في العمق وعلى مدى بعيد.

صمت راداري

أمّا الثانية، فتكمن في احتمال وجود تنسيق ميداني مع دولة ثالثة أو أكثر من دولة، سواء في المجال الجوي أو فيما يعرف بالصمت الراداري.

وتتمثل المفاجأة الثالثة في وجود اختراق أمني عميق داخل الدولة الإيرانية، تجاوز حدود الثغرات.

فتنفيذ الضربة يتطلب إقلاع الطائرات من القواعد الإسرائيلية مثل نيفاتيم وحتسور، ثم عبور المجال الجوي لدولة أخرى وصولًا إلى العمق الإيراني. وهذا المسار المفترض، هو منطقة مكتظة بمحطات الرادار، والدفاعات الجوية، والقواعد الأميركية ومراكز القيادة.

ويشير عبور هذا المجال الجوي بهذا الحجم وبدون اعتراض أو رصد علني إلى واحد من احتماليْن أو إليْهما معا، الأول تنسيقٌ صامت مع دول في المنطقة، والثاني تفوّق إلكتروني وإستخباراتي إسرائيلي.

التزود بالوقود جوًا

ويبقى سؤال في غاية الأهمية، يتعلق بكيفية استطاعة الطائراتُ الإسرائيلية التحليق كل هذه المسافة إلى إيران والعودة.

تكمُن الإجابة بكل بساطة في التزود بالوقود في الجو عبر ما يُرجح أنها طائرات "Re’em 707", وهي نسخة معدلة من "بوينغ 707"، مخصصة للتزود الجوي، وتديرها القوات الجوية الإسرائيلية عبر اللواء 120، وقد استخدمت هذه الطائرات على الأرجح في الضربة لتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود مرتين، الأولى في طريق الذهاب والثانية في طريق العودة.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة