الخميس 28 مارس / مارس 2024

مفاوضات نيروبي.. لا تقدم في صياغة اتفاق عالمي خاص بالتنوع البيولوجي

مفاوضات نيروبي.. لا تقدم في صياغة اتفاق عالمي خاص بالتنوع البيولوجي

Changed

نافذة إخبارية تتناول مسألة تعرّض النبات لخطر الانقراض (الصورة: رويترز)
تعثرت جهود التوصل لاتفاقية عالمية لحماية الطبيعة والحياة البرية في محادثات نيروبي، والتي سيُنظر فيها في مؤتمر "كوب 15" القادم في كندا والمتعلق بالتنوع البيولوجي.

لم تفلح جهود صياغة اتفاقية عالمية طموحة لحماية الطبيعة والحياة البرية أمس الأحد، بإحراز أي تقدم يذكر في مفاوضات نيروبي.

وكان من المفترض أن يقوم نحو ألف مفاوض من 150 دولة، بوضع اللمسات الأخيرة على مسودة اتفاقية جديدة بشأن حماية الطبيعة والحياة البرية، والتي سيتم النظر فيها بعد ذلك لاعتمادها في قمة الأمم المتحدة المقبلة للتنوع البيولوجي التي ستُقام في ديسمبر/ كانون الأول في مونتريال بكندا.

والثلاثاء الماضي، انطلقت هذه المفاوضات حيث أكّدت الأمم المتحدة بدورها في مستهل المحادثات، أن مؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي "كوب 15" الذي أُرجئ ثلاث مرات، بعدما كان مقررًا عقده في كونمينغ في الصين عام 2020، سيقام من 5 إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول في كندا.

غير أنه مع ختام المفاوضات تم الاتفاق على صياغة هدفين فقط من بين أكثر من 20 هدفًا، مما يشير إلى عدم وجود توافق في الآراء. ويتعلق الهدفان بتبادل المعرفة والتكنولوجيا وتعزيز المساحات الخضراء بالمدن.

وأعرب الكثيرون عن أملهم أن يتضمن الاتفاق عند إنجازه أهدافًا طموحة لحماية الحياة على الأرض توازي أهمية اتفاق باريس بالنسبة لقضايا المناخ، حتى لو لم تكن الولايات المتحدة طرفًا في جهود الأمم المتحدة لحفظ الطبيعة.

وتشمل المقترحات التزامًا عالميًا بتصنيف 30% على الأقلّ من اليابسة والمحيطات، على أنه محميات بحلول نهاية العقد الحالي، بالإضافة إلى جهود في سبيل تخفيف التلوث البلاستيكي والزراعي.

قلق من الفشل

من جانبه، قال الرئيس المشارك للاجتماع باسيل فان هافر، من وزارة البيئة الكندية: "هناك قدر كبير من العمل أمامنا... أكثر بكثير مما كنا نظن".

أما رئيس السياسات في الصندوق العالمي للطبيعة، جيدو برويكهوفن، فقال: إن الأطراف لا تزال تناقش، على سبيل المثال، ما إذا كان ينبغي للاتفاق أن يتناول استخدام مبيدات الآفات. وفي الوقت نفسه استبعد المندوبون أي إشارة للبنية التحتية، مثل الطرق، التي تهدد الحياة البرية.

من جهتهم، أبدى المراقبون قلقهم من عدم إحراز تقدم في نيروبي، مما قد يعني الفشل في مونتريال.

وعام 2020، ذكرت دراسة أجرتها جمعية الحدائق الملكية في بريطانيا، أن اثنين من كل خمسة أنواع نباتية معرضة لخطر الإنقراض، فيما يبحث العلماء في طرق لحماية التنوع والإمدادات الغذائية المستقبلية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close