الأحد 26 كانون الثاني / يناير 2025
Close

مقابر أثرية وأعمال فنية.. مصر تعلن عن اكتشافات جديدة في الأقصر

مقابر أثرية وأعمال فنية.. مصر تعلن عن اكتشافات جديدة في الأقصر

شارك القصة

اكتشافات أثرية جديدة في مدينة الأقصر - غيتي
اكتشافات أثرية جديدة في مدينة الأقصر - غيتي
الخط
كشف الفريق عن جزء سليم من أساسات معبد الملكة حتشبسوت بالإضافة إلى أعمال فنية، بينها نقوش بألوان زاهية في حالة حفظ جيدة.

أعلنت مصر اليوم الأربعاء عن اكتشافات أثرية جديدة، من بينها مقابر لمسؤولين كبار يعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة، وأعمال فنية من عصر الملكة حتشبسوت، وذلك داخل مقبرة قديمة في مدينة الأقصر.

وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس، الذي ترأس البعثة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر، في بيان: إن الآثار المُكتشفة خلال عملية التنقيب التي دامت ثلاث سنوات، عُثر عليها في منطقة الدير البحري في مقبرة طيبة على الضفة الغربية لنهر النيل.

ويعود تاريخ الاكتشافات إلى فترة ممتدة من عصر الأسرة الخامسة عشرة (1650-1550 قبل الميلاد) حتى الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 قبل الميلاد)، وهي مرحلة ضمّت فراعنة مثل الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون.

معبد حتشبسوت

وكشف الفريق عن جزء سليم من أساسات معبد الملكة حتشبسوت، بالإضافة إلى أعمال فنية، بينها نقوش بألوان زاهية في حالة حفظ جيدة.

وتصوّر قطع مزخرفة يبلغ عددها 1500، الملكة وخلفها تحتمس الثالث، وهما يمارسان طقوسًا دينية.

وأكّد حواس أمام الصحافيين أنها المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على مجموعة نهائية من زخارف معبد يعود تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة.

اكتشاف زخارف معبد فرعوني يعود تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة-غيتي
اكتشاف زخارف معبد فرعوني يعود تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة-غيتي

واكتشف علماء الآثار تحت أساسات المعبد رواسب سليمة من الأدوات الاحتفالية، عليها نقش باسم الملكة حتشبسوت.

ومن الاكتشافات الأخرى، مقابر لمسؤولين كبار منحوتة في الصخر تعود إلى عصر الدولة الوسطى، بالإضافة إلى مقبرة "المشرف على القصر" للملكة تيتيشيري من الأسرة السابعة عشرة، وهي جدة الملك أحمس الذي طرد الهكسوس من مصر.

كذلك، اكتُشفت آبار دفن تحتوي على توابيت خشبية مزينة بعلامة ريشة الخاصة بالأسرة السابعة عشرة، بالإضافة إلى مقابر أطفال تحوي ألعابًا.

ويأتي الإعلان عن هذه الاكتشافات في وقت تكثّف فيه مصر جهودها لإنعاش قطاعها السياحي، الذي يشكل مصدرًا رئيسيًا للعملة الأجنبية لاقتصادها المتعثر.

واستقبلت مصر العام الفائت 15,7 مليون سائح، وتأمل أن يصل عدد السياح هذه السنة إلى 18 مليون شخص.

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب