الإثنين 24 مارس / مارس 2025
Close

مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد تتمسكان باتفاق غزة

مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد تتمسكان باتفاق غزة

شارك القصة

أشارت حركة حماس إلى أن إسرائيل لم تنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة
أشارت حركة حماس إلى أن إسرائيل لم تنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة - غيتي
الخط
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أهمية الالتزام الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمختلف مراحله.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الخميس، أن التقارير حول تقديم مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار تهدف إلى "القفز على الاتفاق" المبرم حول غزة.

جاء ذلك بعد حديث إعلام عبري عن تقديم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مقترحًا محدّثًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن تمديده 50 يومًا، مقابل إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى، متجاهلًا تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق، وبدء المرحلة الثانية منه.

ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الإثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

حماس تتمسك بما تم الاتفاق عليه

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم: إن "التقارير عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة، اللقاءات مستمرة مع الوسطاء في الدوحة".

وفي منشور على منصة تلغرام، أضاف قاسم: "نتمسك بما تم الاتفاق عليه والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة، وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين)".

ولفت إلى أن "إسرائيل لم تنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة".

وقال قاسم: "لا نريد العودة للحرب مجددًا، وفي حال استئناف الاحتلال عدوانه لا نملك إلا الدفاع عن شعبنا".

مقترح أميركي جديد قدمه ويتكوف بشأن غزة

وكانت "جيروسليم بوست" نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع (لم تسمّه) قوله: إن "المبعوث الأميركي تقدم بمقترح جديد محدث بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة".

وبموجب الشروط المقترحة، ستقوم حماس بإطلاق سراح نحو 5 أسرى أحياء، إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى، مقابل موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار لـ50 يومًا، وخلال هذه الفترة، ستستمر المفاوضات لبحث إمكانية تمديد الاتفاق، وفق ما نقلته الصحيفة العبرية عن مصدرها.

ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يومًا، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفاً كاملا للحرب.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

حماس والجهاد تبحثان مجريات تطبيق وقف إطلاق النار

وأمس الخميس، بحثت قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وخروقات الاحتلال المتكررة واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين من أجل استئناف المفاوضات.

جاء ذلك خلال استقبال وفد من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه محمد الهندي في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، وخاصة الانسحاب من محور صلاح الدين، وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني وإدخال احتياجات قطاع غزة كافة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.

وتوقف المجتمعون أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته وثباته، مستحضرين القادة الشهداء الذين قضوا في هذه المعركة وبسالة المقاومة في التصدي للاحتلال وجرائمه.

وشددوا على التزام المقاومة باستمرار التطبيق الأمين لما وقعت عليه في اتفاق وقف إطلاق النار وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.

وأدان المجتمعون ما يقوم به الاحتلال من "جرائم في القدس والضفة المحتلة وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرهما من مناطق ومدن الضفة، ومنع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يعتبر انتهاًكا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية".

تابع القراءة

المصادر

وكالات