أفاد قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع السورية العميد علي الحسن، بأنه تم إلقاء القبض على أحد العناصر المتورطين بجريمة قتل مواطن في قرية البرجان بمحافظة اللاذقية، وإحالته للتحقيق لمعرفة دوافع الجريمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عنه قوله إن دورية تابعة للشرطة العسكرية توجهت على الفور إلى موقع الحادثة، وتابعت التحقيقات بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي.
تفاصيل الجريمة
وقال الحسن: "بعد التحقيقات الأولية واستجواب عدد من المشتبه بهم، تم التعرف على القاتل، واعترف خلال التحقيق بإقدامه على قتل شخص وإصابة آخر بعد مشاحنة ونقاش جرى بينهم، وتم تحويله إلى القضاء العسكري لينال جزاءه".
أهالي البرجان يطالبون بتلقيه أقصى العقوبات.. اعتقال أحد المتورطين في جريمة قتل مواطن بمحافظة اللاذقية تفاصيل أوفى مع مراسل التلفزيون العربي خالد الإدلبي @EdlibeKhaled pic.twitter.com/OaiCpgFs4h
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 5, 2025
وكان الشاب عامر أمون قد قُتل وأُصيب شقيقه بيهس أمون بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل أحد العناصر التابعة لوزارة الدفاع السورية، أثناء عملهما في أرضٍ زراعية ببلدة البرجان بريف جبلة، أمس الجمعة.
وعقب الحادثة، خرج عشرات من سكان البرجان والقرى المجاورة في احتجاجات عبّروا خلالها عن غضبهم من تكرار حوادث إطلاق النار، مطالبين بإزالة حاجز للقوى الأمنية في المنطقة.
مطالبة "بإنزال أقصى العقوبات"
وأمس الجمعة، قال محافظ اللاذقية محمد عثمان عبر منصة "إكس": "نؤكد لأهلنا في المحافظة أننا سنضرب بيد من حديد على أيدي العابثين بأمن وأمان المحافظة، ولن نتوانى عن القيام بواجبنا حيال ذلك".
وأضاف عثمان: "نطمئن أهلنا في قرية البرجان أننا نتابع تفاصيل ما جرى لمحاسبة الفاعلين".
وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي خالد الإدلبي من دمشق، إن "أهالي البرجان طالبوا بإنزال أقصى العقوبات على القاتل، بعد إحالته للنيابة العامة واعترافه المبدئي بارتكاب الجريمة".
وأضاف مراسلنا أن "الأهالي طالبوا بضبط الوضع الأمني في الساحل السوري، وسط خشية الأهالي من تكرار مثل هذه الحوادث في حال لم تتحمل الحكومة مسؤولية بسط الأمن وضبط العناصر التابعين لوزارة الداخلية".