أدى قصف روسي، اليوم الإثنين، لمقتل ثمانية مدنيين على الأقل وإصابة 21 آخرين في مدينة ليسيتشانسك الأوكرانية المجاورة لسيفيرودونيتسك التي سيطرت عليها القوات الروسية مؤخرًا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة.
وقال الحاكم لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام: إن "الروس استهدفوا حشدًا من الناس براجمات صواريخ من نوع أوراغان، في وقت كان مدنيون يتزودون بالمياه من صهريج. قُتل ثمانية من السكان ونُقل 21 إلى المستشفى".
وتشكل مدينة ليسيتشانسك الهدف المقبل للقوات الروسية بعد بسط سيطرتها الكاملة على سيفيرودونيتسك، إثر معارك استمرت أسابيع عدة ودمرت المدينتين وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وسبق أن أعلن غايداي الأسبوع الماضي أن المعارك تتسبب "بدمار كارثي" في ليسيتشانسك التي كان يبلغ عدد سكانها مئة ألف نسمة قبل اندلاع الحرب.
13 قتيلا في هجوم على سوق تجاري
في غضون ذلك، قال دميترو لونين حاكم منطقة بولتافا الأوكرانية إن عشرة أشخاص على الأقل قُتلوا في هجوم صاروخي روسي على مركز تجاري في مدينة كريمنشوك بوسط البلاد اليوم الإثنين. وأضاف لونين لرويترز أن 40 آخرين أصيبوا.
لماذا يتوقع الغرب حربا طويلة الأمد في #أوكرانيا#للخبر_بقية pic.twitter.com/Vi54Cbj8lD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 27, 2022
وعبر لقطات نشرها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، يظهر حريق هائل في مبنى مترامي الأطراف ودخان كثيف يتصاعد إلى السماء، بينما كان مواطنون واقفين في الخارج.
وقال زيلينسكي إن أكثر من ألف شخص كانوا في المركز التجاري وقت الهجوم. ولم يذكر تفاصيل عن الضحايا لكنه قال: "من المستحيل حتى تخيل عدد الضحايا".
وكتب زيلينسكي على تطبيق تلغرام قائلًا: "من غير المجدي أن نأمل في التزام روسيا باللياقة والإنسانية".
وكريمنشوك مدينة صناعية كان عدد سكانها 217 ألف نسمة قبل الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، وتقع على نهر دنيبرو في منطقة بولتافا. وهي موقع أكبر مصفاة لتكرير النفط في أوكرانيا.