أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن مقاتليها نفذوا " كمين كسر السيف" ضد قوة إسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
وأفادت الكتائب، في بيان عبر قناتها على "تلغرام"، بأن مقاتليها تمكنوا، أمس السبت، من تنفيذ الكمين الذي استهدف عربة جيب عسكرية من نوع "Storm" تتبع قيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، باستخدام قذيفة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات محققة في صفوف القوة.
"كمين كسر السيف"
وأضاف البيان: "فور وصول قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان لإنقاذ المصابين، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد من نوع (تلفزيونية 3)، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها".
كما تم استهداف موقع مستحدث لقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة بأربع قذائف "RPG"، وقذائف "الهاون"، حسب البيان.
وكان مراسل التلفزيون العربي في خانيونس أحمد البطة قد أوضح أن العملية التي جاءت تحت تسمية "كمين كسر السيف" أتت ردًا على التسمية التي أطلقتها قوات جيش الاحتلال على تجديد عملياته الأخيرة على قطاع غزة تحت تسمية "السيف والعزة".
ومساء السبت، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلًا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقية لخسائره، إلى إصابة 5 آلاف و780 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 بالمعارك البرية.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.