أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة، بمقتل ثلاثة أشخاص أطلقوا النار على أفراد الشرطة المصرية خلال مداهمة لهم بمحافظة الشرقية، ثالث أكبر محافظات البلاد.
من جهتها، ذكرت صحيفة "الأهرام" المحلية أن قطاع الأمن العام، بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، تمكن من تحديد مكان اختباء ثلاثة عناصر وصفتها بـ"الإجرامية شديدة الخطورة" في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أنه تبين من المعلومات والتحريات أن العناصر المتخفية في الشرقية هم أشخاص محكوم عليهم بالسجن المؤبد في العديد من القضايا، أبرزها: "القتل والمخدرات والسلاح والسرقة بالإكراه"، وأحدهم محكوم عليه بالإعدام في جناية "قتل".
وعلى الفور، استهدفتهم القوى الأمنية، ولدى استشعارهم وجود القوات، بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أفرادها. وقد أسفر التعامل عن مصرعهم، وفقًا لما ذكرته "الأهرام".
وبحسب "الأهرام"، تم ضبط بحوزتهم (2 بندقية آلية وطبنجة وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة). وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضية إلى النيابة العامة للتحقيق.
حملات أمنية مكثفة
ويوميًا، تشن الشرطة المصرية حملات لضبط المطلوبين للقضاء وتوقيف بعضهم، ومن بينهم من هو مسجل كخطر في السجلات العدلية بسبب تورطه في قضايا قتل أو الانتماء لعصابات مخدرات.
وشهدت المحافظة نفسها، اليوم، تمكن قطاع الأمن العام من ضبط عناصر تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة الدراجات النارية. وعلى الفور، تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم تسع وقائع سرقة.
وحتى صباح اليوم، تمكنت الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن على مستوى البلاد، من القبض على 162 متهمًا من المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا متنوعة، وذلك خلال يومين.
وقالت "الأهرام" إن ذلك يأتي في إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة، لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.