الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

مقصد الطلاب والقراء.. جولة في سوق الليدو للكتب المستعملة في المغرب

مقصد الطلاب والقراء.. جولة في سوق الليدو للكتب المستعملة في المغرب

Changed

تقرير لـ"العربي" عن سوق "الليدو" في مدينة فاس المغربية
تأسس سوق "الليدو" عام 1991، من خلال 5 أكشاك للكتب، تعرض كتبها بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله في المغرب، لكن الآن وصل عدد تلك الأكشاك لقرابة الـ30.

يعتبر سوق ""الليدو" أو سوق الحفرة، في مدينة فاس بالمغرب، أشهر سوق للكتب القديمة والمستعملة في البلاد، ومقصدًا للزوار القادمين من مختلف المدن.

ويقع السوق في مكان قريب من جامعة محمد بن عبد الله الشهيرة بمدينة فاس، ما جعله مقصدًا للطلاب من جميع الاختصاصات وعشاق القراءة على امتداد عقود.

ولا تعطي الصفائح المعدنية، والجدران المتهالكة في الظاهر صورة حقيقية عن الثروة الفكرية والأدبية الموجودة خلفها.

شيماء الحوطي، طالبة تحضّر رسالتها الجامعية في تخصّص الأدب العربي، صرحت قائلة: "في هذا المكان بإمكاني العثور على كتب معرفية وعلمية وأدبية قيّمة، ومراجع نادرة قد لا نجدها في مكتبات كبرى".

"الكتب المستعملة"

وتأسس سوق "الليدو" عام 1991، من خلال 5 أكشاك كانت تعرض كتبها بالقرب من الجامعة الشهيرة، لكن وصل عدد تلك الأكشاك حاليًا إلى قرابة الـ30.

التقى "العربي" برئيس جمعية المعرفة لبائعي الكتب المستعملة حسن القريب، الذي يعد واحدًا من أقدم الذين شيدوا الأكشاك في تلك السوق، حيث كان هناك منذ 30 عامًا.

وقال القريب: إن حال السوق كحال القراءة قد تغير، لكن ذلك لم يفقد" الليدو" مريديه، ولا شهرته الواسعة وسط الطلبة والقراء.

وأضاف القريب: "يحتوي السوق على كتب مدرسية وجامعية، أدبية وفكرية وغيرها، بما فيها كتب لكبار العلماء، ما يعد نادرًا الآن مقابل سعر بسيط للعموم".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close