الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

"مكاسب متعددة".. ماذا وراء افتتاح أقسام لتدريس العربية في جامعات تركية؟

"مكاسب متعددة".. ماذا وراء افتتاح أقسام لتدريس العربية في جامعات تركية؟

Changed

تقرير لـ"العربي" حول افتتاح جامعات تركية أقسامًا لتدريس اللغة العربية والترجمة (الصورة: العربي)

جعل سوء الأوضاع المعيشية والسياسية في كثير من البلدان العربية، من تركيا وجهة مفضلة للملايين من العرب، وهو ما أسهم بتعلم تلك الجاليات اللغة التركية.

اتجهت جامعات تركية عدة إلى افتتاح أقسام خاصة بتدريس اللغة العربية والترجمة لتلبية حاجيات السوق في ظل تزايد أعداد العرب المقيمين في البلاد.

وفتح توسع العلاقات بين المجتمعات، الحاجة إلى المترجمين من وإلى اللغة العربية في المؤسسات العامة التركية، وفي مجال السياحة الطبية على وجه التحديد.

كما أن تقارب الثقافتين العربية والتركية يتمثل برغبة شريحة كبيرة من المجتمع التركي في الاطلاع على الموروث الأدبي العربي، إضافة إلى الروابط الدينية والتاريخية، وهذا ما يدفع الأتراك للرغبة بتعلم العربية.

تلبية حاجة السوق

وفي هذا الإطار، يؤكد لـ "العربي" إبراهيم حلالشة الأكاديمي بجامعة "29 مايو"، أنه بعد نشوء علاقات تجارية قوية بين تركيا والعالم العربي أصبحت الحاجة إلى الترجمة مطلوبة على كل الصعد.

وأسهم دخول الترجمة في كل المجالات والحاجة إلى تعلم اللغة العربية وكثرة التخصصات؛ في تصنيف العربية إلى جانب اللغات العصرية كالإنكليزية وغيرها وعدم حصر تعليمها بالإطار الديني.

وجعل سوء الأوضاع المعيشية والسياسية في كثير من البلدان العربية، من تركيا وجهة مفضلة للملايين من العرب، وهو ما أسهم بتعلم تلك الجاليات اللغة التركية.

وفي المحصلة فإن التقارب الجغرافي والديني والتاريخي والثقافي بين الأتراك وشعوب المنطقة أسهم في تسويق الترجمة وجعل اللغة هدفًا للكسب المالي، لكنها في الوقت ذاته باتت أشبه بصندوق بريد قادر على إعادة ترتيب العلاقة وزيادة المعرفة بين العرب والأتراك. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close