الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

ملتقى "حكايا" في الأردن.. فعاليات تستهدف الكبار والصغار وتحفظ التراث

ملتقى "حكايا" في الأردن.. فعاليات تستهدف الكبار والصغار وتحفظ التراث

Changed

إضاءة عبر "العربي" على ملتقى حكايا في دورته الخامسة عشرة
تستضيف الدورة الخامسة عشرة لملتقى "حكايا" في الأردن نخبة من الحكواتيين يقصون حكايات مشوقة من الإرث العربي والعالمي مهيأة جميعها لذوي الاحتياجات الخاصة.

انطلقت في الأردن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لملتقى "حكايا"، الذي تتوزّع عروضه على 7 محافظات وتستمر لثمانية أيام.

يستضيف المهرجان نخبة من الحكواتيين من الأردن وفلسطين ومصر ولبنان. ويقوم هؤلاء بقصّ حكايات مشوقة من الإرث العربي والعالمي؛ تتنوع بين واقعية وأخرى خيالية. 

وهذه الحكايات تتوخى تعزيز مركزية الحكاية في الفن العربي ومكانتها، وهي مهيئة جميعها للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

إلى ذلك، يثبت الملتقى أن ظاهرة الحكواتي تعود من الجذور، وما تزال تلقى رواجًا كبيرًا لدى الجمهور في عمّان حيث تُقدم عروضًا للكبار والصغار.

الحكواتية الفلسطينية هبة سعيد، التي أعدّت وقدمت عرضًا عائليًا، تشير إلى ما يبديه الجمهور من اهتمام بالحكاية، وتتحدث في المقابل عن دور يلعبه الحكواتي من حيث الحفاظ على قدرته على جذب الناس من خلال اختيار حكاياته.

وتتنوع فعاليات الملتقى بين عروض الحكي الموجهة للأطفال والكبار والورشات واللقاءات والجلسات الحوارية.

أما الحضور الذي يستمتع بالعروض، فيتفاعل من جهته معها كأن زمن الحكاية لم يتغيّر.

"استعادة قيمة الحكايا"

وتشير ريف فاخوري، عضو اللجنة الفنية لملتقى "حكايا" الخامس عشر، إلى التركيز على كيفية استعادة قيمة الحكايا في حياتنا لنتعلم منها، ونحفظ من خلالها تراثنا، وننقلها من جيل إلى جيل.

وتوضح في حديثها إلى "العربي" من عمّان، إلى أن الأمر لا يقتصر على الحكايا التراثية والشعبية القديمة، بل يشمل أيضًا حكايانا المعاصرة والحالية، والتي تُعد بدورها جزءًا هامًا لنتعلم منه.

وتقول: "من هنا يأتي أهمية وجود ملتقى حكايا للحفاظ على هذا الإرث الجميل".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close