الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

ملفات عدة على الطاولة.. وزير الخارجية الروسي يصل إلى طهران

ملفات عدة على الطاولة.. وزير الخارجية الروسي يصل إلى طهران

Changed

تقرير عن زيارة الرئيس الإيراني إلى موسكو في يناير الماضي (الصورة: تويتر)
بث التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات من اجتماع وزير الخارجية الروسي والوفد المرافق له مع الرئيس الإيراني.

وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى طهران الأربعاء في زيارة تستمر يومين استهلها بلقاء مع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي.

وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات من اجتماع لافروف مع رئيسي، في حين نشرت وزارة الخارجية الروسية مقطعًا من تصريحات لافروف في بداية اجتماعه مع رئيسي قال فيه إن موسكو تتكيف مع ما وصفه بـ"السياسات العدوانية للغرب".

ومن المقرر أن يجري الوزير الروسي مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين حول الاتفاق النووي والوضع في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان وتعزيز التعاون في مجال التجارة والطاقة، فضلًا عن تطوير التعاون مع أوراسيا ودول القوقاز.

وتأتي الزيارة في وقت قالت فيه إيران وروسيا، الدولتان الخاضعتان لعقوبات دولية، في مايو/ أيار إنهما تريدان تعزيز علاقاتهما في قطاعي الطاقة والتجارة عقب زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي لطهران.

البحث في تخفيف العقوبات

وهذا الزيارة تأتي أيضًا في سياق المحادثات النووية الإيرانية التي انطلقت بفيينا في أبريل/ نيسان 2021 بين إيران والقوى الكبيرة (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) والمتوقفة منذ مارس/ آذار.

وتهدف محادثات فيينا التي تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، إلى عودة واشنطن إلى الاتفاقية الدولية المبرمة في 2015 التي تنص على تقييد الأنشطة النووية الإيرانية في مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

وهذا الاتفاق معلق منذ انسحاب الولايات المتحدة الأحادي منه في 2018 التي أعادت فرض إجراءات عقابية على طهران. وردًا على ذلك، حررت إيران نفسها تدريجًا من التزاماتها، نافية رغبتها في حيازة القنبلة الذرية.

والهدف من مفاوضات فيينا هو إلزام طهران بالامتثال الكامل لواجباتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات عن إيران.

تحسن العلاقات الروسية الإيرانية

وشهدت العلاقات بين روسيا وإيران تحسنًا في السنوات الأخيرة مع تقارب سياسي وعسكري واضح بفضل المصالح الجيوسياسية المشتركة، ويتعاون البلدان في ملفات عديدة.

وتلعب موسكو دورًا محوريًا في تطبيق اتفاق 2015، لا سيما من خلال تلقي أطنان من اليورانيوم المخصب الفائض من طهران.

وزار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موسكو في يناير/ كانون الثاني حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقدم خطة لتعزيز العلاقات بين البلدين على مدى السنوات العشرين المقبلة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close