الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

ملف انضمام فنلندا والسويد لـ"الناتو".. استئناف المباحثات مع تركيا غدًا في بروكسل

ملف انضمام فنلندا والسويد لـ"الناتو".. استئناف المباحثات مع تركيا غدًا في بروكسل

Changed

تقرير لـ"العربي" عن أسباب رفض تركيا طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى "الناتو" (الصورة: الأناضول)
ستستكمل تركيا المباحثات بشأن طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في مقر الحلف في بروكسل غدًا الإثنين.

أعلنت الرئاسة الفنلندية، اليوم الأحد، أن المباحثات الرسمية بين فنلندا والسويد وتركيا بشأن طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" ستتواصل في العاصمة البلجيكية بروكسل، غدًا الإثنين.

بدورها، ذكرت تركيا أن المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن ونائب وزير الخارجية سادات أونال غادرا اليوم 19 يونيو/ حزيران لاستكمال المناقشات حول الوثائق التي يجري التفاوض بشأنها بين الطرفين.

أما قالن، فصرح أمس السبت، أنه لا يمكن إحراز تقدم في المفاوضات الجارية بين أنقرة وستوكهولم بخصوص عضوية السويد في "الناتو" ما لم تُقدم السويد على وضع حد لأنشطة التنظيمات الإرهابية على أراضيها.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الوفد التركي سيعقد أولًا لقاءً مع الأمين العام لحلف "الناتو" ثم مع مسؤولين رفيعين من الدول الثلاث في مقره ببروكسل، الإثنين.

وتقدمت السويد وفنلندا بطلب للانضمام إلى "الناتو" يوم 18 مايو/ أيار على أمل استكمال العملية في أقرب وقت ممكن.

بدوره، كان رئيس "الناتو" ينس ستولتنبرغ قد أعرب عن أمله في إمكانية إعطاء الضوء الأخضر الضروري لفنلندا والسويد خلال قمة زعماء "الناتو" في العاصمة الإسبانية مدريد بين 29 و30 يونيو/ حزيران الجاري.

وتبرر أنقرة موقفها بأنها أولًا تريد تجنب الخطأ الذي ارتكب سابقًا بانضمام اليونان، وثانيها باتهام البلدين بإيواء "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني، وثالثها جنوح سياستها للوساطة بين موسكو وكييف.

وسبق وأكدت الحكومة السويدية إنها بصدد اتخاذ عدد من الإجراءات لطمأنة تركيا انطلاقًا من باب حسن النوايا، بينما تشدد أنقرة على ضرورة رؤية خطوات ملموسة في هذا الإطار.

وكانت فنلندا والسويد قد قررتا البقاء طويلًا على الحياد، لكن الانضمام إلى الناتو جاء رد فعل على الهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا، بيد أن عضوية "الناتو" تحتم موافقة جميع الأعضاء على انضمام الدول المرشحة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close