الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مناشدات لإغاثة عوائل المخيمات.. حصيلة قتلى قصف النظام على إدلب ترتفع

مناشدات لإغاثة عوائل المخيمات.. حصيلة قتلى قصف النظام على إدلب ترتفع

Changed

متابعة "العربي" للتطورات في إدلب بعد استهداف قوات النظام السوري مخيمات للنازحين (الصورة: الأناضول)
يفيد مراسل "العربي" بأن حصيلة ضحايا قصف النظام السوري على محافظة إدلب أمس الأحد مهددة بالارتفاع مع وجود عدد كبير من الإصابات في المستشفيات.

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف النظام السوري على محافظة إدلب أمس الأحد إلى 10 قتلى مدنيين وأكثر من 70 جريحًا. 

وأفاد مراسل "العربي"، بأن هذه الحصيلة مهدّدة بالارتفاع مع وجود عدد كبير من الإصابات في المستشفيات، متحدثًا عن مناشدات للتبرع بالدم بسبب وجود إصابات بالغة جدًا.

"استهداف بالقنابل العنقودية"

وكانت قوات النظام السوري قد استهدفت أمس الأحد مخيم "مرام" للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 9 قتلى مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة.

وتحدث سلامة الذي نجا وعائلته بأعجوبة بعدما قاموا بالاحتماء بمرحاض الخيمة، وهو الجزء الوحيد المسقوف بالإسمنت، عن استهداف للمخيم بالقنابل العنقودية.

ولفت إلى أنه كان قد خرج وعائلته من معارة النعسان بسبب القصف، وجاؤوا إلى المخيم على أساس أنه سيكون أكثر أمانًا، لكن الأمر نفسه يتكرر.

بدورها، قامت فرق الدفاع المدني السوري بتمشيط المخيم وفجرت ما تبقى من قنابل عنقودية، وأطلقت تحذيرات لمن بقي من سكان المخيم بتوخي الحذر من أي جسم غريب.

"يوم دام على إدلب"

وأشار مراسل "العربي" خالد الإدلبي، إلى أن يوم الأحد كان يومًا داميًا على منطقة إدلب، حيث قامت قوات النظام باستهداف مواقع متعددة في منطقة ريف إدلب، بالإضافة إلى المناطق الجنوبية الشرقية.

وفيما أوضح أن مخيمات كفرجالس هي في عمق محافظة إدلب، قال إنها تُستهدف للمرة الأولى.

إلى ذلك، تحدث مراسل "العربي" عن خروج أكثر من 3000 عائلة من مخيمات كفر جالس باتجاه مخيمات أخرى. 

وبينما أشار إلى أن بعض العوائل اضطرت للعودة، أوضح أن فرق الدفاع المدني حذرت من العودة بشكل كامل إلى المكان، مبينًا أن بعض القنابل ما زالت موجودة بين الصخور، مع صعوبة تمشيط المنطقة ذات الطبيعة الجبلية.

وبحسب مراسل "العربي"، فقد شنت قوات النظام حملة قصف عنيفة على حقول زيتون في منطقة جبل الزاوية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

ونقل عن فصائل المعارضة أنها استهدفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مواقع لقوات النظام على طول خطوط الاشتباك ردًا على هذا الاستهداف.

وأوضح أن اشتباكات متفرقة دارت بين قوات النظام وفصائل المعارضة على خطوط الاشتباك شرقي إدلب وجنوبها، متحدثًا عن دعوات للمنظمات الإنسانية لإغاثة العوائل المتضررة من القصف ونقلها إلى مخيمات أخرى.

يُذكر أن الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) كانت قد اتفقت خلال اجتماعات أستانة عام 2017، على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد في مناطق سيطرة النظام، من بينها إدلب.

وتوصلت تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيلول 2018، إلى اتفاق حول مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار، غير أن النظام كثف هجماته على إدلب في 2019، قبل أن تتوصل أنقرة وموسكو إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار بإدلب في 5 مايو/ أيار 2020.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close