الخميس 28 مارس / مارس 2024

مناورات أميركية إسرائيلية إماراتية بحرينية مشتركة.. كيف ترد إيران؟

مناورات أميركية إسرائيلية إماراتية بحرينية مشتركة.. كيف ترد إيران؟

Changed

تشكل هذه المناورات أول حدث عسكري من نوعه منذ تطبيع علاقات أبو ظبي والمنامة مع تل أبيب برعاية واشنطن (غيتي - أرشيف)
تشكل هذه المناورات أول حدث عسكري من نوعه منذ تطبيع علاقات أبو ظبي والمنامة مع تل أبيب برعاية واشنطن (غيتي - أرشيف)
لم يتأخّر الردّ الإيراني على المناورات في البحر الأحمر، حيث قال الحرس الثوري إن باستطاعة إسرائيل بدء الحرب لكنّ إنهاءها سيكون بيد طهران.

في حدث عسكري يقام للمرّة الأولى منذ تطبيع علاقات أبو ظبي والمنامة مع تل أبيب برعاية واشنطن، يشهد البحر الأحمر مناورات عسكرية بقيادة أميركية ومشاركة إسرائيلية إماراتية بحرينية.

وفي حين أكدت البحرية الأميركية أن المناورات ستستمرّ خمسة أيام، مشيرة إلى أنها تمرين لحفظ الأمن في البحر الأحمر، لا يبدو الحدث بعيدًا عن تصاعد التوتر الإقليمي في المنطقة، في الآونة الأخيرة.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هذه المناورات تأتي على خلفية أخرى قام بها الجيش الإيراني في الخليج وبحر عُمان وحملت اسم "ذو الفقار"، وقد أعلنت طهران إنهاء الثلاثاء الماضي.

هل يقترب "زوال إسرائيل"؟

سريعًا، أتى الرد الإيراني على المناورات الجديدة، حيث قال الحرس الثوري: إن باستطاعة إسرائيل بدء الحرب لكنّ إنهاءها سيكون بيد طهران.

وفي هذا الإطار، يقول قائد "القوة الجوفضائية" في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده: "التهديدات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون هي للاستهلاك المحلي".

ويضيف: "يمكنهم البدء بتنفيذ هذه التهديدات، لكنّ النهاية نحن من يحدّدها، وستكون القضاء على الكيان الصهيوني، وإذا ما أعطونا هذه الذريعة، فإنّ زوالهم سيقترب أكثر".

مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"
مناورات "ذو الفقار"

تهديد خطابي واستعراض عضلات

هكذا تبدو المنطقة على طرفي نقيض وعلى احتمالات مفتوحة، وقد تبادل فيها مختلف الأطراف رسائل قصيرة بالهجمات والهجمات المضادة دون الذهاب إلى حرب مفتوحة.

ويربط كثيرون بين التوتر السياسي والعسكري القائم وبين مفاوضات إيران مع الدول الأوروبية حول البرنامج النووي، وقد اقترب موعد جولة سابعة وحاسمة لها في فيينا.

وبالانتظار، يبدو الثابت أنّ تل أبيب وطهران تواصلان الاستعداد لـ"الحرب"، حتى لو بالتهديد الخطابي واستعراض العضلات، أقلّه حتى الآن.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close