الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

منشأ كورونا.. استنتاجات أميركية جديدة تتحدث عن "تسرب" من مختبر صيني

منشأ كورونا.. استنتاجات أميركية جديدة تتحدث عن "تسرب" من مختبر صيني

Changed

تقرير من أرشيف "العربي" حول جدل منشأ فيروس كورونا (الصورة: غيتي)
لا تزال جائحة كورونا تشغل العالم رغم تراجع تأثيرها بشكل كبير بعد حملة التلقيح الواسعة التي تلتها، حيث تبحث واشنطن في نظريات عدة حول منشأ الفيروس.

عادت قضية منشأ فيروس كورونا إلى الواجهة من جديد، مع نشر تقديرات لوزارة الطاقة الأميركية تتحدث عن تسرب عرضي من مختبر في الصين قد يكون السبب في انتشار كوفيد-19، وفق استنتاجات جديدة أوردتها وسائل إعلام أمس الأحد، رغم أن البيت الأبيض أكد أن وكالات الاستخبارات ما زالت منقسمة بشأن هذا الأمر.

ونقلت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" وشبكة "سي أن أن" عن مصادر لم تسمّها، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الوزارة، ترجّح فرضية تسرب الفيروس من مختبر.

لكن وسائل الإعلام هذه، شددت على أن هذه المعلومات الجديدة نُشرت "مع مستوى منخفض من الثقة" من الوزارة، التي تشرف على مختبرات بيولوجية.

وتوافق الوزارة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، مكتب التحقيقات الفدرالي في تقدير أن الجائحة التي ظهرت مطلع عام 2020 وأودت منذ ذلك الحين بسبعة ملايين شخص، هي نتيجة تسرّب عرضي من مختبر في الصين.

من جهة أخرى، أعربت أربع وكالات استخبارات أميركية أخرى عن اعتقادها أن الفيروس التاجي نجم عن انتقال طبيعي، فيما لم تحسم وكالتان أخريان بعد قرارهما في هذا الشأن، بحسب "وول ستريت جورنال".

والأحد، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة "سي إن إن": "حتى الآن، لم تظهر إجابة محددة من وكالات الاستخبارات بشأن هذه المسألة".

وفي منتصف الشهر الجاري، تعهد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بذل قصارى جهده للحصول على "إجابة" حول منشأ كوفيد-19، نافيًا التقارير التي تفيد بأن المنظمة تخلّت عن تحقيقها.

ويعتبر المجتمع العلمي أنه من المهم معرفة منشأ هذه الجائحة، ليكون قادرًا على محاربتها بشكل أكثر فعالية أو حتى تجنب جائحة مقبلة.

توتر أميركي صيني

ويمثّل مصدر الجائحة أحد أسباب التوتر بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفضت هذه الأخيرة مرارًا أن يكون الفيروس قد تسرّب من أحد معاملها.

وفي أغسطس/ آب 2021، اتهم تقرير استخباراتي أميركي بكين بإخفاء معلومات تتعلق بمنشأ كوفيد، من دون أن يحسم الجدل حول مصدر الفيروس.

 وكان الرئيس جو بايدن قد منح المخابرات 90 يومًا للوصول إلى نتيجة نهائية حول أصل كورونا، وهو ما وصفته الخارجية الصينية بـ "المؤامرة"، داعية إلى إجراء تحقيق شامل في بعض القواعد السرية والمختبرات البيولوجية في جميع أنحاء العالم. وردّت الصين على التقرير الأميركي لاحقًا باعتباره "تلاعبًا سياسيًا".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close