الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

منظمة التعاون والتنمية تخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي

منظمة التعاون والتنمية تخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي

Changed

زادت ثروات أغنى 10 رجال في العالم أكثر من الضعف خلال وباء كورونا
زادت ثروات أغنى 10 رجال في العالم أكثر من الضعف خلال وباء كورونا (غيتي)
حذرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي من "تعاف غير متساو" في الاقتصاد العالمي مع نتائج متباينة بشدة في مختلف البلدان.

خفضت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، توقعاتها للنمو في العالم والولايات المتحدة للعام 2021، فيما رفعتها بالنسبة إلى أوروبا.

وحذرت المنظمة في توقعاتها الاقتصادية المؤقتة من تعاف "غير متساوٍ" في الاقتصاد العالمي مع نتائج متباينة بشدة في مختلف البلدان.

وتعافى الاقتصاد العالمي العام الجاري بفضل إجراءات التحفيز وإطلاق اللقاحات المضادة لكوفيد واستئناف العديد من الأنشطة الاقتصادية، وفق ما أكدت المنظمة.

وتجاوز إجمالي الناتج العالمي مستويات ما قبل الوباء بعد الركود الناجم عن كوفيد العام الماضي.

ويتوقع حاليًا بأن يحقق الناتج العالمي نموًا بنسبة 5.7% العام الجاري، بانخفاض من 0.1 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة في مايو/ أيار، وفق ما أكدت المنظمة.

فجوات في الناتج والتوظيف

لكن التوقعات لعام 2022 تحسّنت بعض الشيء، إذ يُتوقع حاليًا أن يتم تحقيق نمو نسبته 4.5%، بارتفاع من 0.1 درجة.

وقال التقرير: "لا تزال هناك فجوات في الناتج والتوظيف في العديد من البلدان، خصوصا في اقتصادات الأسواق الناشئة وتلك النامية، حيث معدلات التطعيم منخفضة".

وخفضت المنظمة توقعاتها للنمو بالنسبة إلى الولايات المتحدة من 6.9 إلى 6.0% للعام الجاري. وسبق أن توقع مكتب الموازنة التابع للكونغرس الأميركي بأن تحقق أكبر قوة اقتصادية في العالم نموا نسبته 6.7%.

نمو أكبر في أوروبا

أما توقعات منظمة التعاون والتنمية بالنسبة إلى منطقة اليورو، فارتفعت بنقطة واحدة إلى 5.3% رغم أن التوقعات كانت مختلفة ضمن التكتل، حيث يتوقع أن يتم تحقيق أعلى نمو في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في حين أن أداء ألمانيا لم يكن من بين الأفضل.

كما تحسّنت توقعات النمو بالنسبة إلى الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا، في حين تم خفض التوقعات بالنسبة إلى أستراليا وبريطانيا واليابان وروسيا.

وبقيت التوقعات بالنسبة إلى الصين، ثاني قوة اقتصادية في العالم، عند 8.5%.

انتشار المتحورات يضعف سوق الوظائف

وأفادت المنظمة بأن تداعيات المتحورة "دلتا" بقيت "معتدلة نسبيًا حتى الآن" في الدول، حيث معدلات التطعيم مرتفعة، لكنها تسببت بضغوط على سلاسل الإمدادات العالمية والتكاليف.

وقال التقرير: "لا تزال هناك ضبابية كبيرة". وأكد أن "التقدّم البطيء في إطلاق اللقاحات وتواصل انتشار المتحوّرات الجديدة سيؤدي إلى تعاف أضعف وخسائر أكبر للوظائف".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close