الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

منعًا لوقوع أزمة غذائية.. مساعٍ لإعادة تأهيل الآبار الجوفية في إدلب

منعًا لوقوع أزمة غذائية.. مساعٍ لإعادة تأهيل الآبار الجوفية في إدلب

Changed

يعتَبر سهل الروج وما تبقى من سهل الغاب سلة غذاء السكان شمالي غرب سوريا
يعتَبر سهل الروج وما تبقى من سهل الغاب سلة غذاء السكان شمالي غرب سوريا - تويتر
يعيد مشروعٌ تأهيل الآبار الجوفية وصيانة المضخات لري سهل الروج غربي إدلب، وذلك ضمن محاولات لمواجهة تقلّص المساحة المزروعة.

تتكثف الجهود في مناطق الشمال السوري بين المزارعين والمؤسسات الحكومية المعنية بملف الزراعة والمياه، في محاولة لمواجهة تقلّص المساحة المزروعة التي لا تغطي الطلب المتزايد لسكان المنطقة.

ويعيد مشروعٌ تأهيل الآبار الجوفية وصيانة المضخات لري سهل الروج غربي إدلب، الذي يُعد من أهم مناطق الزراعة شمالي غرب سوريا.

وتبذل جهود مستمرة في هذا الإطار من قبل مديرية الري في حكومة الإنقاذ، حيث يقوم المهندسون بعمليات الصيانة بشكل مستمر للآبار، لتكون جاهزة لنقل المياه إلى المزارعين.

ويقول محمد نعمة أمهان، رئيس دائرة الاستثمار في مديرية الموارد المائية، إن أعمال الصيانة تتم من أجل تأمين المياه اللازمة للمحاصيل الزراعية الشتوية والصيفية بشكل خاص، وتأمين السلة الغذائية للمنطقة المحررة.

"مطمئن لاستمرار تدفق المياه"

بدأ نادر صطيف، وهو أحد مزارعي السهل، حديثًا توسعة مشروع الخضروات بعد حصوله على مياه الري. 

والرجل بات الآن مطمئنًا لاستمرار تدفق المياه التي ستساعده في إنجاح محصوله، شأنه في ذلك شأن مئات العائلات التي تسكن السهل وتعتمد على الزراعة في تأمين القوت. وقد استطاع المشروع تغطية 1500 هكتار من أصل 10 آلاف هكتار.

يشدد نادر على أهمية مشاريع الري، لافتًا إلى أن غيابها يجعل التكاليف الباهظة التي يدفعونها في زراعة أراضيهم تذهب سدًى.

إلى ذلك، يعتَبر سهل الروج وما تبقى من سهل الغاب سلة غذاء السكان شمالي غرب سوريا، بعد سيطرة قوات النظام على معظم المناطق الزراعية، وسط محاولات للحفاظ على المحاصيل وتطوير إنتاجها لتلافي أي أزمات غذائية قد تعصف بالمنطقة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close