الثلاثاء 15 تموز / يوليو 2025
Close

منع الصلاة في المسجد الأقصى.. الاحتلال يواصل اعتداءاته في الضفة الغربية

منع الصلاة في المسجد الأقصى.. الاحتلال يواصل اعتداءاته في الضفة الغربية

شارك القصة

ضاعف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة بالتزامن مع الحرب على إيران
ضاعف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة بالتزامن مع الحرب على إيران - وكالة صفا
الخط
يواصل جيش الاحتلال تصعيده في الضفة الغربية عبر تنفيذ اقتحامات ومداهمات للمنازل واعتقال الفلسطينيين، كما أغلق المسجد الأقصى أمام المصلين.

نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة اقتحامات طالت عددًا من البلدات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كما واصل إغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنع دخول المصلين لأداء الصلاة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، تزامنًا مع الحرب التي يشنّها على إيران.

وقام جيش الاحتلال باقتحام عدد كبير من مدن وبلدات الضفة الغربية، برفقة جرافات عسكرية وآليات مدرعة، كما أغلق طرقات وفرض منع التجوال، وداهم منازل وعاث فيها تخريبًا واعتقل فلسطينيين، كذلك قام بتحويل منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية بعد أن طرد سكانها منها.

وتركزت الاقتحامات في محافظات شمال الضفة، لا سيما في مدينة طوباس، وبلدات عصيرة وطلوزة والمساكن الشعبية بمحافظة نابلس، وبلدات قباطية وجبع ويثلون وعنزا وعرابة ومركة ويعبد بمحافظة جنين، وبلدات دير الغصون وعتيل وبلعا وعنبتا بمحافظة طولكرم.

اعتقال وهدم منازل

وفي قباطية تحديدًا، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا ونجله الطالب في الثانوية العامة، بعد مداهمة منزلهما في البلدة.

وتواصل قوات الاحتلال منذ منتصف الليلة الماضية، اقتحام بلدة قباطية، حيث دمرت جرافات الاحتلال عدة شوارع في البلدة، وسط مداهمة لمنازل المواطنين وتفتيشها.

منع الاحتلال المصلين من تأدية صلاة الجمعة في الأقصى
منع الاحتلال المصلين من تأدية صلاة الجمعة في الأقصى- صفا

وأخطر الاحتلال بهدم منازل عائلات ثلاثة شهداء في البلدة، هم الشهيد وائل لحلوح، والشهيد محمد زكارنة، والشهيد محمد أسعد نزال.

ووسط الضفة الغربية، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لبلدتي عبوين وعارورة شمال محافظة رام الله، أما جنوبًا، فاقتحم الجيش الإسرائيلي بلدتي حلحول وإذنا بمحافظة الخليل.

ويواصل الجيش عملياته العسكرية لليوم الثالث في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، ولليوم الرابع في بلدتي جبع وميلثون جنوب جنين.

كما يواصل الجيش منذ 21 يناير/ كانون الثاني عملية عسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، مما أدى لنزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، وهدم مئات المنازل وتدمير البنية التحتية وقتل وإصابة عشرات.

وحولت إسرائيل الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم معاناتهم.

إغلاق أبواب الأقصى

وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى كافة، وتمركزت أمامها، كما أغلقت "البوابات" في باب حطة وباب السلسلة، بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها، بذريعة اكتمال العدد المسموح به بدخول المسجد.

وأشارت المحافظة إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة، وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قبيل صلاة الجمعة.

ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على المسجد الأقصى المبارك، حيث أغلقت المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصلة، قبل أن تبدأ مساء الأربعاء الماضي، بتطبيق سياسة "المصلين بالعدد".

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفًا و500 أسير.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة