الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

منها البصل والثوم والأعشاب.. تعرّفوا على بدائل الملح في الطعام

منها البصل والثوم والأعشاب.. تعرّفوا على بدائل الملح في الطعام

Changed

نافذة سابقة من أرشيف برنامج "صباح النور" تستعرض أضرار وفوائد بدائل الملح في الطعام (الصورة: غيتي)
أمام العادات الاستهلاكية غير الصحية والمأكولات المصنّعة والعديد من الصوصات الجاهزة، يلجأ كثيرون إلى بدائل الملح في الطعام، بوصفها أقلّ ضررًا.

يُعد الملح من أبرز الإضافات التي تمنح الطعام مذاقه اللذيذ. لكن أثره المحبب في الفم وعلى اللسان، لا يتطابق بالضرورة مع ما قد تتعرض له أعضاء أخرى في الجسم، وتحديدًا عند تناوله بكميات تفوق الموصى بها.  

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن استهلاك أقل من 5 غرامات من الملح يوميًا للبالغين يساعد على خفض ضغط الدم والحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها، إلا أنّ المرء معرّض لكميات أكبر.

ولذلك، وأمام العادات الاستهلاكية والمأكولات المصنّعة والعديد من الصوصات الجاهزة، ومنها الصويا، يلجأ الكثيرون إلى ما باتت توصف بـ"بدائل الملح" في الطعام، لعلّ ضررها يكون أقلّ.

أضرار الملح على الصحة

بحسب أخصائية التغذية بشرى دكيدك، يستهلك الفرد في العالم العربي فعليًا من 9 إلى 12 غرامًا من الملح يوميًا.

وفي إطلالة أرشيفية عبر "العربي"، تعدد دكيدك من أضرار الملح على الصحة ارتفاع ضغط الدم بشكل رئيسي، ما يؤثر بدوره على أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما تلفت إلى ضرره على من يعانون من أمراض الكلى المزمنة، واحتمال تسبّبه بتكون الحصوات في الكلى لدى الأشخاص العاديين.

وبينما تتحدث عن تسببه في هشاشة العظام، تعزو ذلك إلى إمكانية فقدان كميات كبيرة من الكالسيوم عن طريق التبول.

وتؤكد أهمية مراقبة الكميات التي يتم استهلاكها، ناصحة في ما يخص بدائل الملح في الطعام باستخدام الأعشاب والبهارات، التي تقول إن نكهتها ستطغى على الإحساس بنقص الملح في الطعام.

من أضرار الملح على الصحة ارتفاع ضغط الدم بشكل رئيسي، ما يؤثر بدوره على أمراض القلب والأوعية الدموية - غيتي
من أضرار الملح على الصحة ارتفاع ضغط الدم بشكل رئيسي، ما يؤثر بدوره على أمراض القلب والأوعية الدموية - غيتي

بدائل الملح في الطعام

بدورها، تشير مؤسسة القلب البريطانية، في مقال أرشيفي إلى مجموعة من الأعشاب والتوابل التي يمكنها إضفاء حيوية وتنوع على الطعام وتعتبر أفضل لصحة القلب من الملح.

ومن هذه المكونات التي يمكن وضعها في خزانة المؤن أو في الحديقة: النعناع، الذي يشير الموقع إلى دوره في الأطباق الحلوة والمالحة على السواء.

ويتطرق أيضًا إلى مذاق وتأثير كل من إكليل الجبل، وجوزة الطيب، والقرفة، والكزبرة، والشبت، والكمون، والزنجبيل، والبقدونس، والزعتر، والطرخون والكركم، على الأطباق.

ويتوقف المقال المنشور كذلك عند الريحان الطازج الذي يحتفظ بالنكهة والرائحة أكثر من المجفف، مشددًا على أنه مثالي للصلصات والتتبيلات والسلطات.

أما الهيل أو الحبهان ومن الكامل أو المطحون، فعدد من وصفات استعماله المخبوزات والخبز الحلو.

كما يشير إلى الفلفل الحار باختلاف حدته وأشكاله ومنه المعجون أو الرقائق المجففة، متحدثًا عن استخدامه في أطباق منها المأكولات البحرية وحساء الخضار.

ومن جانبه، يفرد موقع heathline مساحة لعدد كبير من المكونات التي تضيف النكهة إلى الأطباق وتعد من بدائل الملح في الطعام.

من ضمن هذه البدائل، الثوم الذي يعَدّ أحد التوابل اللاذعة التي تعزز النكهة، ومثله البصل لا سيما المجفف أو البودرة، وأيضًا عصير الليمون الحامض أو برشه، والفلفل الأسود المطحون الذي يصفه الموقع بـ"الإضافة الجيدة للحساء والأطباق المشوية والباستا".

ويعدد أيضًا الخل البلسمي، فهو برأيه ذو نكهة لاذعة ويحتوي على قليل من الحلاوة ويقلل الحاجة إلى الملح.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close