أصبح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتمتع بمظهر أنحف من السابق، وذلك وفق وسائل إعلام بريطانية، بعد تخلصه من 3 عناصر فاخرة كانت أساسية في نظامه الغذائي.
وتزعم المصادر أن الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية قد غير نظامه الغذائي من خلال الاستغناء عن الجبن السويسري الفاخر وسرطان البحر والكحول، وفقًا للتقارير.
فبحسب موقع "ميرور" البريطاني، كان أون يستهلك يوميًا ما يصل إلى 10 زجاجات من النبيذ، بالإضافة إلى نمط أكله غير الصحي والمتعدد خلال النهار.
وكان كيم البالغ من العمر 37 عامًا يُعتبر سابقًا أنه يعاني من بدانة مرضية فضلًا عن عادة التدخين الكثيف، حيث كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) المبلغ عنها 49 عام 2012، إذ يصنف المؤشر كل ما هو فوق معدل الـ40 هو "سمنة مرضية" (morbid obesity).
كما ترددت شائعات بأنه يعاني من اضطراب الأكل القهري أو ما يسمى بمتلازمة الشره القهري، بحسب ما أفاد جواسيس من كوريا الجنوبية الذين قالوا إنه يتبع حمية غذائية بعد أن حذره الخبراء من "نوبة قلبية تنتظر الحدوث" بسبب السمنة المفرطة المرتبطة بزيادة حالات قصور القلب.
وسبق أن روّجت السطات عبر وسائل الإعلام الحكومية أن الزعيم الكوري يأكل أقلّ من أجل البلاد التي تواجه نقصًا حادًا في الغذاء"، زاعمة أن كيم يتمتع بصحة جيدة، بعد تكهنات حول صحته في وقت سابق من العام الجاري وسط أنباء عن فقدانه أكثر من 40 رطلًا (18 كيلوغرامًا).
فعلى الرغم من أن العديد من سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 25 مليون نسمة يكافحون المجاعة والقمع المنهجي في جميع أنحاء البلاد، إلا أن التلفزيون الحكومي الكوري الشمالي قال إن حالة كيم "الهزيلة" لا تزال "تحطّم قلوب شعبنا".
وبشهر يونيو/ حزيران الفائت اعترف كيم جونغ أون بأن بلاده باتت تعاني نقصًا في الغذاء، وأقسم حينها أن يُخرِج بلاده من المشكلات الاقتصادية المتفاقمة، حسب وسائل إعلام رسمية.
كما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أن كوريا الشمالية قد تسجل نقصًا في المواد الغذائية قدره 860 ألف طن.