الإثنين 25 مارس / مارس 2024

منها العراق ومصر.. تقرير جديد يكشف أكثر الدول تلوثًا في الهواء بالعالم

منها العراق ومصر.. تقرير جديد يكشف أكثر الدول تلوثًا في الهواء بالعالم

Changed

الباحث المختص في المناخ والبيئة جمال الموسى يتحدث عن أسباب تراجع جودة الهواء في المنطقة العربية (الصورة: تويتر)
تعاني بلدان عدة منها دول عربية، من هواء رديء تجاوز إرشادات منظمة الصحة أيضًا مع متوسط تلوث هواء يزيد عن 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب، بحسب تقرير جديد.

أظهر تقرير صادر عن IQAir، وهي شركة تراقب جودة الهواء في جميع أنحاء العالم، أن متوسط تلوث الهواء السنوي في ما يقرب من 90% من البلدان والأقاليم التي تم تحليلها، تجاوز إرشادات جودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

وفيما تتمتّع 13 دولة ومنطقة بجودة هواء مطابقة، تعاني بلدان عدة منها دول عربية، من هواء رديء تجاوز إرشادات منظمة الصحة أيضًا مع متوسط تلوث هواء يزيد عن 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب.

وبيّن التقرير أن أستراليا وإستونيا وفنلندا وغرينادا وأيسلندا ونيوزيلندا تتمتع بهواء صحي، فضلًا عن سبعة أقاليم في المحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي بما في ذلك غوام وبورتوريكو.

أما الدول التي تتمتع بنوعية هواء سيئة فهي: تشاد والعراق وباكستان والبحرين وبنغلاديش وبوركينا فاسو والكويت والهند ومصر وطاجكستان.

وأكد خبراء الشركة على أهمية توسيع شبكات مراقبة جودة الهواء ولا سيما في المناطق ذات الغالبية المحرومة. وأشاروا أيضًا إلى أن البلدان التي تتمتع بأفضل جودة هواء، تتخذ إجراءات محددة للانتقال من الصناعات الملوثة إلى أشكال أكثر استدامة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

نجاحات ضئيلة

وفي هذا السياق، قال الباحث المختص في المناخ والبيئة، جمال الموسى، إن التلوث هو عبارة عن احتواء الهواء على عناصر في الغلاف الجوي تعتبر مضرة بصحة الإنسان والكائنات الحية، مسببة عدة أضرار للمناخ والزراعة.

ومن هذه الملوثات، أول أوكسيد الكربون الذي ينتج عن الاحتراق غير الكامل للخشب والفحم، إضافة إلى ثاني أوكسيد النيتروجين الناتج عن عوادم السيارات وثاني أوكسيد الكبريت الناتج عن حرق الوقود الأحفوري أي الغاز والنفط والبترول.

وأشار إلى أن تقارير سابقة صدرت عن منظمة الصحة، تحدثت عن وفاة 8 ملايين شخص سنويًا بسبب تلوّث الهواء.

وأرجع جودة الهواء السيئة في المنطقة العربية إلى أسباب عدة من بينها قيادة السيارات المتهالكة وعدم فلترة الوقود والتأثر بالبيئة حيث أن معظم البيئة العربية محاطة بالصحاري وبالتالي وجود جزيئات غبار عالقة وأتربة، فضلًا عن العواصف الرملية وغيرها.

وعلى مستوى العالم، اعتبر الموسى أنّ النجاحات في تقليل مستوى الانبعاثات السامة كانت ضئيلة جدًا، داعيًا إلى ترشيد استهلاك الطاقة والتحوّل إلى الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء، وتنظيم عملية النقل الجماعي لتقليل استخدام السيارات وبالتالي انخفاض مستوى الانبعاثات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close