الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

منهم قاتل عائلة دوابشة.. معلومات صادمة عن حملة تبرعات لمستوطنين مدانين

منهم قاتل عائلة دوابشة.. معلومات صادمة عن حملة تبرعات لمستوطنين مدانين

Changed

حلقة أرشيفية من برنامج "كنت هناك" تلقي الضوء على جريمة حرق عائلة الدوابشة الفلسطينية التي ارتُكبت يوم 31 يوليو 2015 (الصورة: غيتي)
أظهر تحقيق لوكالة "أسوشييتد برس" معلومات صادمة حول تبرّعات أميركية لصالح إسرائيليين مُدانين بقتل عائلات فلسطينية وجرائم كراهية.

كشف تحقيق مشترك أجرته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية بالتعاون مع مركز "شومريم" الإسرائيلي عن معلومات صادمة، حول تبرّعات أميركية لصالح إسرائيليين مُدانين بقتل عائلات فلسطينية وجرائم كراهية.

التحقيق الذي نُشر أمس الثلاثاء، أظهر أن منظمة إسرائيلية تطلق على نفسها اسم "شلوم أسيرايش" أطلقت حملة لجمع الأموال من الأميركيين لصالح "مستوطنين متطرفين" أُدينوا بجرائم كراهية.

وأفاد بأن من بين المتطرّفين الذين يحظون بالدعم المالي، الإسرائيلي عميرام بن أوليئل المدان بقتل عائلة دوابشة الفلسطينية. 

وأضرم بن أوليئل النار بمنزل العائلة الفلسطينية الواقع في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة في عام 2015، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي ووالديه سعد وريهام.

ويحصل على الدعم أيضًا كل من يغال عامير، قاتل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إسحاق رابين في عام 1995، ويوسف حاييم بن دافيد، قاتل الطفل محمد أبو خضير وغيرهما من المدانين.

ما علاقة اليد اليمنى لبن غفير؟

تُدار منظمة "شلوم أسيرايش" من قبل مجموعة من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. 

واستُجوب في وقت سابق ما لا يقل عن 5 من مؤسسيها السبعة من قبل السلطات الإسرائيلية، بشأن جرائم تتعلق بأنشطة عدائية ضد الفلسطينيين وقُبض على البعض منهم.

وبحسب تقرير وكالة "أسوشييتد برس"، بدأت المنظمة بجمع الأموال في إسرائيل منذ عام 2018، وتم تسجيلها رسميًا كـ"منظمة غير ربحية" في عام 2020.

وتبيّن أن المحامي حنمائيل دورفمان، اليد اليمنى للمتطرف إيتمار بن غفير، هو من قام بتسجيل المنظمة لدى الجهات المختصة لتصبح قانونية.

إلى ذلك، أشار التقرير إلى طريقة جمع التبرعات في الولايات المتحدة، وذلك من خلال موقع "وورد أوف تسداكا"، الذي يحصل بدوره على عمولة بنحو 3% من جمع الأموال.

وفيما لم تكشف الأرقام الرسمية عن المبلغ الذي تم جمعه من أميركا لصالح المنظمة، أفادت الأخيرة في منشوراتها الترويجية بأنها جمعت نحو 43 ألف دولار. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close