الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

"شريحة" في دماغ قرد.. تجربة علمية قد تغيّر حياة المصابين بالشّلل

"شريحة" في دماغ قرد.. تجربة علمية قد تغيّر حياة المصابين بالشّلل

Changed

 إيلون ماسك
ملياردير عالم التكنولوجيا إيلون ماسك (غيتي)
كشف أيلون ماسك عن مساهمته في تجربة علمية قد تغيّر حياة المصابين بالشّلل، وذلك بفضل تكنولوجيا حديثة تستخدم شريحة رقمية متطورة تغرس في الرأس.

نشر رائد الأعمال الأميركي الملياردير إيلون ماسك مقطع فيديو يوم الجمعة عبر حسابه الرسمي على تويتر يظهر فيه قرد يلعب لعبة فيديو بسيطة باستخدام دماغه فقط.

فقد كشف ماسك عن مساهمته في تجربة علمية قد تغيّر حياة المصابين بالشّلل بشكل كبير، وذلك بفضل تكنولوجيا حديثة تستخدم شريحة رقمية متطورة تغرس في الرأس.

ويُظهر مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق كيفية عمل تقنية "نيرولينك Neuralink" التي زرعت في رأس قرد من نوع "المكاك"، وتحتوي على شرائح مدمجة في كل جانب من دماغه.

وسجل الجهاز الموجود في دماغ القرد المعلومات عن الخلايا العصبية التي تنشط أثناء مشاركته بلعبة إلكترونية بسيطة، وعملت الشريحة على إرسال إشارات إلى الدماغ واستلامها، وبالتالي تمكنت من "التنبؤ" بالحركات التي يريد أن يقوم بها من دون استخدام اليدين.

ويعني ذلك أن القرد قام بتحريك يده إلى أعلى أو إلى أسفل باستخدامه التفكير فقط.

وتعمل "نيرولينك Neuralink" على تسجيل وفك تشفير الإشارات الكهربائية من الدماغ، باستخدام أكثر من 2000 قطب كهربائي مزروع في مناطق من القشرة الحركية للقرد، والتي تنسق حركات اليدين، وفقًا للتعليق الصوتي للفيديو.

وتهدف شركة "نيرولينك Neuralink" التي ساهم ماسك في تأسيسها عام 2016، ومقرها سان فرانسيسكو، إلى زرع شرائح كمبيوتر لاسلكية في الأدمغة البشرية في المستقبل؛ للمساعدة في علاج الحالات العصبية، مثل مرض الزهايمر والخرف وإصابات النخاع الشوكي، ودمج البشر بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها الأولى.

وذكر ماسك في تغريدته أن هذه التجربة تعطي الأمل في تمكين شخص مصاب بالشلل من استخدام هاتفه الذكي بعقله، أسرع من الشخص الذي يستخدم إبهامه.

ويمتلك ماسك تاريخًا في الجمع بين خبراء وعلماء متنوعين من كافة المجالات لتسخير وتطوير التكنولوجيا، ونجح من خلال هذا الأمر في إنشاء وتحديث شركات الصواريخ الفضائية والمركبات الكهربائية، مثل "تسلا" وسبايس إكس".

المصادر:
العربي، الغارديان

شارك القصة

تابع القراءة
Close