الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

النداء الأخير.. واتساب تدعو المستخدمين لقبول سياسة الخصوصية وإلا الحظر

النداء الأخير.. واتساب تدعو المستخدمين لقبول سياسة الخصوصية وإلا الحظر

Changed

واتساب
أوضحت واتساب أن تحديث سياسة الخصوصية لا يوسع قدرات الشركة على مشاركة البيانات مع فايسبوك (غيتي)
تدخل التغييرات الجديدة حيز التنفيذ في 15 مايو وستؤدي عدم الموافقة على التغيير إلى جعل واتساب تطبيقًا عديم الفائدة حيث لن يتمكن المستخدم من إرسال الرسائل.

سترسل شركة واتساب إشعارًا أخيرًا للمستخدمين الأسبوع المقبل، لتذكيرهم بالموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة للتطبيق مع اقتراب الموعد النهائي لدخولها حيّز التنفيذ، بحسب موقع "ميترو". 

فقد تم تغيير سياسة خصوصية واتساب المثيرة للجدل لجعل تطبيق المراسلة أكثر انسجامًا مع الشركة الأم فايسبوك. ومع ذلك، لن تؤثر هذه التغييرات فعليًا على مستخدمي المملكة المتحدة بسبب قوانين حماية البيانات المختلفة المعمول بها هناك وكذلك في الاتحاد الأوروبي.

ماذا لو لم يوافق المستخدم؟

وعلى الرغم من ذلك، ستؤدي عدم الموافقة على السياسة الجديدة إلى جعل واتساب تطبيقًا عديم الفائدة، حيث سيتمكن هؤلاء المستخدمون من تلقي المكالمات والإشعارات لفترة قصيرة، فيما لن يتمكنوا من قراءة أو إرسال رسائل من التطبيق، وفقًا لما أعلنته الشركة لموقع "تيك كرانش"، في وقت سابق. وسيتوقف التطبيق عن العمل بمرور الوقت. 

وتعمل واتساب مع قاعدة مستخدميها منذ يناير/كانون الثاني في محاولة لشرح التغييرات الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في 15 مايو/أيار.

وقد تسببت ردة الفعل السلبية الأولى لهذه التغييرات في نمو خدمات المراسلة المنافسة مثل تلغرام وسيغنال.

أهداف تجارية

وبحسب "ميترو"، فعلى الرغم من أن تطبيق واتساب سيبدأ في جمع البيانات، إلاّ أن المحتوى الفعلي للرسائل المرسلة على النظام الأساسي سيبقى مشفرًا، أي أنّه لا أحد سيتمكن من قراءة الرسائل الخاصة. 

وسبق أن أوضحت الشركة في بيان، الشهر الماضي، أن "هذا التحديث لا يوسع قدراتنا على مشاركة البيانات مع فايسبوك". 

وسيسمح هذا التغيير للشركات الصغيرة بالتواصل مع العملاء من خلال التطبيق، ويتماشى ذلك مع ما يفعلونه عبر فايسبوك. وتتوقع الشركة أن يستخدم المزيد من المستخدمين التطبيق لغايات تجارية، حيث يجد الأشخاص أن التواصل مع الشركات عبر واتساب أسهل من إجراء مكالمة هاتفية أو رسالة عبر البريد الإلكتروني. 

وتقول الشركة إنّها تفرض رسومًا على الشركات لتقديم خدمة العملاء على التطبيق وليس الأشخاص. 

في المقابل، يجمع التطبيق بعض البيانات الشخصية من مستخدميه مثل رقم الهاتف ويشاركها مع فايسبوك. وقد استحوذت الأخيرة على واتساب عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، وشهدت نموًا لتصبح أكثر تطبيقات المراسلة شهرة في العالم.

وبصفته مجاني الاستخدام، يعمل فايسبوك لمعرفة كيفية الاستفادة من قاعدة المستخدمين العملاقة لواتساب لتحقيق الكسب المادي.

المصادر:
ميترو

شارك القصة

تابع القراءة
Close