السبت 20 أبريل / أبريل 2024

تسرّب في مفاعل نووي صيني.. الشركة المشغلة مطمئنّة "في الوقت الراهن"

تسرّب في مفاعل نووي صيني.. الشركة المشغلة مطمئنّة "في الوقت الراهن"

Changed

قالت شركة "فراماتوم": ‘إن أحد المفاعلين في محطة تايشان للطاقة النووية عانى "زيادة في تركيز بعض الغازات الخاملة" (أرشيف – غيتي)
قالت شركة "فراماتوم": "إن أحد المفاعلين في محطة تايشان للطاقة النووية عانى "زيادة في تركيز بعض الغازات الخاملة" (أرشيف – غيتي)
لم تعلّق الصين رسميًا على مسألة التسرب، وكذلك غاب تعليق الحكومة الفرنسية ومفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة وهيئة الأمان النووي.

أعلنت شركة "فراماتوم"، وهي شركة تابعة لمجموعة "أو.دي.إف." الفرنسية أنها تراقب "تطور مشكلة أداء" في محطة تايشان للطاقة النووية في جنوب الصين.

وأوضحت "فراماتوم" اليوم الإثنين أن المنشأة التي شاركت في بنائها هي "ضمن نطاق التشغيل والأمان المسموح به".

وتأتي تصريحات الشركة عقب خبر أوردته شبكة "سي.إن.إن." حول حدوث تسرب في هذا المصنع الذي يحوي مفاعلين نوويين.

وكانت "فراماتوم" قد بعثت رسالة إلى وزارة الطاقة الأميركية تقول فيها: إن هناك "تسربًا" محتملًا في هذه المنشأة التي تحوي مفاعلين فرنسيين بنتهما شركة "أو.دي.إف.".

ووفقًا للشبكة الأميركية، رفعت سلطات السلامة الصينية أيضًا الحد الأقصى للإشعاعات خارج الموقع من أجل تجنب الاضطرار لإغلاق المحطة.

وقالت الشركة الفرنسية في البداية: إن "فراماتوم تدعم متابعة تطور مشكلة الأداء في محطة تايشان للطاقة النووية". وأضافت: "بناء على المعلومات المتاحة، فإنها تعمل ضمن معايير السلامة النووية والمواصفات التقنية اللازمة"، من دون مزيد من التفاصيل.

لكن لاحقًا أوضحت أن أحد المفاعلين في محطة تايشان للطاقة النووية عانى "زيادة في تركيز بعض الغازات الخاملة في نظام التبريد".

وأضافت في بيان: "إن وجود بعض الغازات الخاملة في نظام التبريد ظاهرة شائعة، تمت دراستها وتوقعها في إجراءات تشغيل المفاعلات" في المحطة، حيث يحدث تسرب محتمل منذ بضعة أسابيع.

من جانبها، أوضحت الشركة المشغلة للمحطة "تشاينا جينرال نوكليير باور" في بيان أن المؤشرات البيئية "عادية".

وقالت المجموعة الصينية: "في الوقت الراهن، تظهر المراقبة المستمرة للبيانات البيئية أن المؤشرات البيئية لمحطة تايشان للطاقة النووية ومحيطها طبيعية".

ولم تعلق الصين رسميًا على مسألة التسرب، وكذلك غاب تعليق الحكومة الفرنسية ومفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة وهيئة الأمان النووي.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close