الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

صنعها طلاب.. سيارة تعمل كليًا بالطاقة الشمسية تجول غرب أوروبا

صنعها طلاب.. سيارة تعمل كليًا بالطاقة الشمسية تجول غرب أوروبا

Changed

تحتوي السيارة على ألواح شمسية على السطح
تحتوي السيارة على ألواح شمسية على السطح (موقع الجامعة)
تمّ تصميم السيارة التي أُطلق عليها اسم "ستيلا فيتا" (Stella Vita) لتتّسع لراكبين، وتحتوي على مطبخ ومنطقة جلوس وسرير وحمام.

أنهى طلاب من جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا، أمس الجمعة، رحلة بطول 3 آلاف كيلومتر عبر أوروبا الغربية، بسيارة تعمل بالطاقة الشمسية، صمّموها وصنعوها بأنفسهم.

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، تمّ تصميم السيارة التي أُطلق عليها اسم "ستيلا فيتا" (Stella Vita) لتتّسع لراكبين، وتحتوي على مطبخ ومنطقة جلوس وسرير وحمام.

وباستخدام الطاقة الشمسية وحدها، يمكن للسيارة أن تقطع نحو 450 ميلًا (724 كيلومتر) في يوم مشمس، وتصل سرعتها القصوى إلى 75 ميلًا (120 كيلومتر) في الساعة، مع استخدام وتشغيل تلفزيون وجهاز كمبيوتر محمول (لابتوب).

سيارة كهربائية

وتحتوي السيارة على ألواح شمسية على السطح، يمكن توسيعها لتتحوّل إلى ما يشبه الغطاء، وذلك لشحن البطاريات بسرعة وكفاءة أعلى، كما يمكن أيضًا شحن السيارة من خلال منفذ للشحن الكهربائي.

وقال تيجن تير هورست (20 عامًا)، وهو أحد الطلاب الذين شاركوا في صناعة السيارة: "التكنولوجيا موجودة، علينا فقط تغيير طريقة تفكيرنا. إذا كان بإمكان 22 طالبًا تصميم وبناء سيارة مثل هذه في عام واحد، فأنا متأكد من أن الشركات يمكنها ذلك أيضًا".

وبدأت السيارة رحلتها في مدينة آيندهوفن الهولندية في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، وانتهت قرب مضيق جبل طارق جنوب إسبانيا أمس الجمعة. وتعتبر الرحلة نوعًا من "التحدي" الذي حدّده الطلاب، لإثبات إمكانات الطاقة الشمسية.

سيارة كهربائية

وهذه ليست أول سيارة تعمل بالطاقة الشمسية تنتجها الجامعة، فقد شاركت لأول مرة في تحدي "بريدجستون وورلد سولار" العالمي عام 2013، وهي مسابقة تقام في أستراليا للسيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية كل سنتين.

وقال منسق الفريق كارلو فان دير فايغر: "هذه السيارة تعمل أيضًا في الأماكن الأقل تعرضًا للشمس"، موضحًا أنه "في يوم غائم، لا يزال بإمكان السيارة إنتاج بين 60 و70% من الطاقة".

وأضاف: "حتى إذا لم تكن هناك شمس على الإطلاق، فهي لا تزال سيارة كهربائية عادية وفعالة يمكنك شحنها".

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close