الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

لحماية الأشخاص من الأذى الجسدي أو النفسي.. تحديث جديد من تويتر

لحماية الأشخاص من الأذى الجسدي أو النفسي.. تحديث جديد من تويتر

Changed

لا تعتبر مشاركة عمر شخص ما أو وظيفته، أو لقطات للرسائل النصية انتهاكًا لقواعد "تويتر" (غيتي)
لا تعتبر مشاركة عمر شخص ما أو وظيفته أو لقطات للرسائل النصية انتهاكًا لقواعد "تويتر" (غيتي)
تأتي خطوة "تويتر" الجديدة في إطار توسيع سياسة المعلومات الخاصة التي تهدف إلى حماية الأشخاص من الأذى الجسدي أو العاطفي.

أعلنت شركة "تويتر" في منشور على مدونة اليوم الثلاثاء حظر مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بأفراد من دون موافقتهم.

ويشير تحديث سياسة المعلومات الخاصة إلى أنه يمكن للأشخاص الاتصال بمنصة المدونات لإزالة هذه المنشورات.

ولا ينطبق الحظر على الشخصيات العامة التي تحظى تغريداتها باهتمام عام إذا نشرت صورها وسائل الإعلام. ولكن قد تتم إزالة المحتوى الذي يظهر هؤلاء الأشخاص إذا قرر الموقع أنه قد تمت مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو "لمضايقتهم أو ترهيبهم لإسكاتهم".

وقالت الشركة: "سنحاول دائمًا تقييم السياق الذي يتم فيه مشاركة المحتوى، وفي مثل هذه الحالات، قد نسمح للصور أو مقاطع الفيديو بالبقاء على المنصة". 

وإذا كانت الصورة أو مقطع الفيديو متاحًا للجمهور، أو تمت تغطيته من قبل منافذ إخبارية، أو "يضيف قيمة إلى الخطاب العام"، فقد يُسمح له بالبقاء على الموقع، بحسب "تويتر".

وتأتي هذه الخطوة في إطار توسيع سياسة المعلومات الخاصة التي تهدف إلى حماية الأشخاص من الأذى الجسدي أو العاطفي. وتمنع السياسة بالفعل مستخدمي تويتر من مشاركة عناوين منازل الأشخاص وغيرها من المعلومات الحساسة. 

وبحسب "تويتر"، لا تعتبر مشاركة عمر شخص ما أو وظيفته، أو لقطات للرسائل النصية انتهاكًا لقواعدها. كذلك لدى الشركة سياسة منفصلة تمنع المستخدمين من نشر صور عارية لأشخاص من دون موافقتهم.

وللإبلاغ عن شخص ينتهك هذه السياسة، يمكن لمستخدمي "تويتر" النقر على النقاط الثلاث في الزاوية اليمنى العليا من التغريدة المخالفة للقواعد، وتحديد الإبلاغ عن تغريدة، والنقر على "أنها مسيئة أو ضارة"، ثم تحديد "تتضمن معلومات خاصة".

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close