الإثنين 25 مارس / مارس 2024

"الكمامة لا تكفي".. ألغاز كبرى لا تزال تحيط بفيروس كورونا

"الكمامة لا تكفي".. ألغاز كبرى لا تزال تحيط بفيروس كورونا

Changed

يُعتبر فيروس كورونا أشد خطورة من الإنفلونزا الموسمية لما يسببه من مضاعفات خطيرة، وكلما كانت كمية الفيروسات التي يتعرّض لها الإنسان أكبر كلما كانت الإصابة شديدة.

بعد عام على جائحة كوفيد 19، ورغم البحوث التي أجريت على الفيروس والتي تزيد عن 350 ألفًا، بحسب مؤسسة العلوم الرقمية البريطانية، فإن ألغازًا كبرى ما زالت تحيط بهذا الوباء.

وﻳُﻌﺪّ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ أﺣﺪ اﻟﻔﻴﺮوﺳﺎت اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒّﺐ ﻋﺪوى اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ اﻟﻌﻠﻮي، والجيوب الأنفية، واﻟﺘﻬﺎﺑﺎت اﻟﺤﻠﻖ. وﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﻔﻴﺮوس ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ شخص مصاب ﺑﺎﻟﻌﺪوى إﻟﻰ ﺷﺨﺺ آخر ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ الاتصال المباشر دون حماية.

وتُشير بعض الدراسات إلى أن نحو 85 % من المصابين بالفيروس يشعرون بأعراض طفيفة، أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، بيد أن عددًا قليلًا آخر قد يعاني من أعراض مرضية حادة.

"الكمامة وحدها لا تكفي"

وحول هذا الموضوع، يؤكد المتخصّص في الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة الدكتور محمد حسن الطراونة من عمان، أنه حسب الدراسات، فإن ارتداء الكمامة وحدها لا يكفي للحد من انتشار فيروس كورونا، بل يجب أيضًا الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وفي حديث إلى "العربي"، يوضح الطراونة أنه كلما تقدّم الإنسان في السن، إلا وزادت الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، والتي تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مضيفًا أن كبار السن من أكثر الفئات عرضة لمضاعفات كورونا.

"الأحمال الفيروسية"

وعن اختلاف حدّة الإصابة بالفيروس، يرى الطبيب أن ذلك يعود إلى ما يُسمّى "بالأحمال الفيروسية"، فكلما كانت كمية الفيروسات التي يتعرّض لها الإنسان أكبر؛ كانت الإصابة شديدة.

ويشير الطراونة إلى أن 85% من مصابي كورونا لا تظهر عليهم أي أعراض أو قد تكون أعراضهم خفيفة، موضحًا أن فيروس كورونا أشد خطورة من الإنفلونزا الموسمية لما يسببه من مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان.

منشأ كورونا

ويعتقد الطراونة أن كورونا هو من مجموعة فيروسات "أم.أر.إيه"، وقد انتقل من الحيوان إلى الإنسان، مرجحًا نظرية انتقاله من سوق اللحوم في ووهان.

ويشدد الطراونة على ضرورة غسل اليدين بشكل مستمرّ، حتى لا تنتقل العدوى.

ويشير إلى أن الأجسام المضادّة للفيروس، قد تبقى في جسم الإنسان لمدة 6 أشهر بعد الإصابة الأولى، وقد تختفي عند بعض الأشخاص بعد 5 أو 3 أشهر.

ويشير الطراونة إلى دراسة أجرتها شركة "فايزر"  تثبت أن لقاحها فعّال ضد المتحوّر البريطاني والبرازيلي و الإفريقي، فيما "سبوتنيك في" فعّال ضد المتحور البريطاني والإفريقي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close