الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

فايزر تبدأ تجربة دواء لعلاج كورونا.. أقراص تكافح الأعراض

فايزر تبدأ تجربة دواء لعلاج كورونا.. أقراص تكافح الأعراض

Changed

دواء-فايزر
يأمل الخبراء أن يمنع ابتكارهم المرض من التقدم (غيتي)
في حال نجاح التجارب السريرية، يمكن استخدام دواء "فايزر" لعلاج كورونا "خارج المستشفيات للأشخاص المصابين حديثًا بالفيروس".

بدأت شركة "فايزر" المرحلة الأولى من التجارب السريرية لدواء على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الإصابة بفيروس كورونا. وتؤمن الشركة أن مرضى كوفيد -19 يمكنهم تناولها بمجرد أن تبدأ الأعراض في الظهور.

وإذا نجح المسار، فقد تكون "فايزر" قد ساهمت أيضًا إلى جانب اللقاح، بصنع أول دواء من نوعه مخصّص لعلاج كورونا، من شأنه أن يمنع تفاقم الأعراض عند بداية المرض.

تركيبة الدواء

وتجري شركة "فايزر" التجربة السريرية الأولى لدوائها في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتقول إن النتائج الأولية أظهرت حتى الآن "نشاطًا قويًا مضادًا للفيروسات في المختبر" ضد الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.

ووفقًا لموقع "إندبندنت" فقد أظهر الدواء "نشاطًا ضد فيروسات كورونا أخرى، مما يشير إلى إمكانية استخدامه في علاج كوفيد-19، وكذلك احتمال استخدامه لمواجهة تهديدات فيروسية مستقبلية".

وتنتمي أقراص الدواء إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات الأنزيم البروتيني، التي، وفقًا لشركة فايزر، "ترتبط بأنزيم يسمى "البروتياز"، الذي يمنع الفيروس من التكاثر في الخلية.

وقالت الشركة إن "البروتياز" استخدم بشكل فعال في علاج مسببات الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس التهاب الكبد الوبائي، "بمفردها أو بالاشتراك مع مضادات فيروسات أخرى".

ونقلت وسائل الإعلام عن كبير المسؤولين العلميين بشركة "فايزر"، مايكل دولستن، قوله: "بالنظر إلى الطريقة التي يتحوّر بها SARS- CoV-2  والتأثير العالمي المستمر بسببه، فإنه من المهم الحصول على خيارات علاجية الآن وخارج الجائحة".

وكشف دولستن أنه من المحتمل أن يعطى عقار "فايزر" الجديد مرتين يوميًا لمدة 5 أيام تقريبًا.

نتائج الدراسة الأولية

من المتوقع أن تشارك شركة "فايزر" تفاصيل الدراسة وبيانات ما قبل التجارب السريرية في 6 أبريل/نيسان القادم خلال اجتماع مع الجمعية الكيميائية الأميركية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأميركية.

وذكرت قناة CNBC أنه نظرًا لأن الدواء يتم تناوله عن طريق الفم، فيمكن استخدامه "خارج المستشفيات للأشخاص المصابين حديثًا بالفيروس"، بحيث يأمل الخبراء أن يمنع ابتكارهم المرض من التقدم وإبقاء الناس خارج المستشفيات.

من جهة أخرى، وفي ضربة لجهود إطلاق برامج التطعيم الشاملة، علّقت هونغ كونغ وماكاو استخدام لقاح فيروس كورونا من شركة Pfizer / BioNTech، بعد إبلاغهما عن مشكلة بالتغليف الأمر الذي أثر على مجموعة من الحقنات.

المصادر:
إندبندنت

شارك القصة

تابع القراءة
Close