أعلنت أعلى سلطة صحيّة أميركية الجمعة أنها لم تجد بعد رابطًا "سببيًّا" بين لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لـكوفيد-19 وتجلطات الدم، في حين قالت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية إنها تدرس الأمر بعد تسجيل أربع حالات محتملة.
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في بيان: "في الوقت الحالي، لم نعثر على علاقة سببية مع التلقيح ونستمر في تحقيقنا وتقييمنا لهذه الحالات"، موضحة أنها على علم بأن "عددًا قليلًا من الأفراد" في الولايات المتحدة عانوا من تجلّطات دم وانخفاض مستويات الصفائح الدموية في الدم بعد تلقّي لقاح "جونسون أند جونسون".
وأضافت في بيانها: "يمكن أن يكون لكلي الحالتين أسباب مختلفة"، مؤكدة: "سنُبقي الرأي العام على اطلاع كلما تقدمنا أكثر".
4 حالات تجلّط للدم
وكانت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية قالت الجمعة إنها تدرس إصابات بتجلّط الدم بعد أخذ لقاح "جونسون أند جونسون" إثر تسجيل أربع حالات بينها حالة وفاة.
وذكرت الهيئة أن لجنتها الخاصّة بالسلامة "بدأت تدرس تقارير للتحقق من حالات تجلّط الدم بعد أخذ اللقاح".
وأفادت بأن ثلاث حالات سُجّلت في الولايات المتحدة، ورابعة خلال تجارب سريرية في موقع لم تحدده.
وفي وقت سابق، رخّصت منظمة الصحة العالمية لقاح "جونسون آند جونسون"، فيما أفادت بأنه تم منح اللقاح "تصنيف الاستخدام الطارئ" الذي يقيّم مدى مناسبة المنتجات الصحية الجديدة خلال الطوارئ الصحية العامة، ويُعدّ أسرع من نظام الترخيص العادي.
وكانت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أعلنت في فبراير/ شباط الماضي؛ أن جرعة واحدة من لقاح "جونسون أند جونسون"، ستكون فعّالة ضد فيروس كوفيد-19.