السبت 20 أبريل / أبريل 2024

استعدادًا للأوبئة المقبلة.. قمة عالمية للقاحات عام 2022

استعدادًا للأوبئة المقبلة.. قمة عالمية للقاحات عام 2022

Changed

تهدد موجات انتشار كورونا ومتحوراتها، كما يحصل في الهند، جهود كبح جماح الوباء المعتمدة على توسيع حملات التلقيح في جميع أنحاء العالم (غيتي)
تهدد موجات انتشار كورونا ومتحوراتها - كما يحصل في الهند - جهود كبح جماح الوباء المعتمدة على توسيع حملات التلقيح في جميع أنحاء العالم (غيتي)
تهدف القمة المتوقع عقدها العام المقبل مع تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة إلى تقليص وقت تطوير لقاحات جديدة إلى 100 يوم في الأوبئة المستقبلية.

أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، أنها ستستضيف قمة عام 2022 لجمع الأموال لأبحاث اللقاحات وتطويرها، لدعم تحالف دولي يسعى لتسريع إنتاج لقاحات للأمراض في المستقبل.

وتستغل بريطانيا رئاستها لمجموعة الدول السبع لتسليط الضوء على ضرورة الاستعداد للأوبئة في المستقبل في ضوء العواقب المدمرة لأزمة فيروس كورونا.

وقالت بريطانيا: إن القمة مع تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة العام المقبل ستدعم هدف تقليص وقت تطوير لقاحات جديدة إلى 100 يوم في الأوبئة المستقبلية.

ويأمل وزير الصحة البريطاني مات هانكوك بتسريع تطوير اللقاح وتوفير حل عالمي لضمان الاستعداد بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية.

وتهدف القمة إلى زيادة الاستثمار من المجتمع الدولي، على الرغم من عدم وجود أي معلومات عن الحكومات أو المنظمات التي ستتم دعوتها للمشاركة.

وأنشئ تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة عام 2017، في شراكة بين جماعات عامة وخاصة وخيرية والمجتمع المدني. وقد لعب دورًا بارزًا في تمويل التطوير المبكّر لمجموعة من اللقاحات المرشحة ضد كوفيد-19.

وقالت بريطانيا: إن الصحة العالمية ستكون على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في مايو/ أيار المقبل، وإنها ستحث الشركاء الدوليين على العمل لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

ويأتي الإعلان عن القمة بالتزامن مع تقارير تشير إلى أن الإنفاق على اللقاحات سيكون هو الأعلى هذا العام، إذ سيبلغ 54 مليار دولار في ظل حملات التطعيم الضخمة في أنحاء العالم.

وتوقع تقرير أصدرته شركة "آي.كيو.في.آي.إيه هولدنغز" الأميركية للبيانات الصحية أن يبلغ إجمالي الإنفاق العالمي على اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 نحو 157 مليار دولار بحلول 2025، بفعل برامج التطعيم الجماعي المستمرة، و"الجرعات التنشيطية" المتوقعة كل عامين.

وعلى الرغم من الإنفاق المرتفع، تنتقد منظمات دولية عدة غياب العدالة في توزيع اللقاحات. وقالت منظمة الصحة العالمية: إن أكثر من 81% من عمليات التلقيح حتى الآن نُفِّذت في البلدان ذات الدخل المرتفع أو المتوسط، في حين تلقت الدول منخفضة الدخل 0.3% فقط من اللقاحات.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close