تنصح العديد من المراجع الطبية كلّ من أُصيب بفيروس كورونا، بإجراء فحوصات مختلفة من أجل التأكد من سلامة الوظائف الحيوية. فما هي هذه الفحوصات ومتى يجب القيام بها؟
يشير المتخصص في علم الفيروسات، الطبيب يحيى مكي، في حديث إلى "العربي"، إلى ضرورة الخضوع لفحص الأجسام المضادة للتأكد من إصابة المريض بالفيروس التاجي وتوليد الأجسام المضادة له، على الأقل بعد 4 أسابيع من الإصابة، أو من بعد تلقّي اللقاح الخاص بالفيروس.
أمّا عن فحص مسح الرئتين، فيؤكد مكي أنه على كل شخص أصيب بالسعال وتعب في الرئتين، بعد التأكد من إصابته بكورونا، أن يخضع لهذا الفحص لتبيان مدى ضرر الخلايا وتأثير الفيروس على الرئتين.
إضافة إلى ذلك، يجب الخضوع إلى اختبار العد الدموي الشامل (CBC)، الذي ييبيّن أعداد كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية وإذا ما أثّرت عليها الإصابة.
ويوصي مكي بأهمية مراجعة الطبيب في حال الشعور بأي أعراض مقلقة، مشددًا على أهمية التدخّل الطبي في المراحل الأولى للمرض تجنبًا لتدهور صحة المريض.