لقي 3 أشخاص حتفهم اليوم الأربعاء بسبب حريق اندلع بمستشفى يعالج مرضى كوفيد-19 في روسيا، بسبب عطل في جهاز للتنفس الاصطناعي، بحسب مسؤول روسي.
ومنذ بدء الوباء، أعلنت روسيا عن عدة حرائق بوحدات الرعاية الفائقة؛ حيث قال أطباء إنها ناجمة عن أعطال بأجهزة التنفس المستخدمة في علاج المرضى الذين يعانون من مضاعفات الفيروس.
واندلع الحريق في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء في قسم يُعالج مرضى كوفيد-19 بمستشفى في ريازان الواقعة على بعد 180 كيلومترًا من موسكو.
ارتفاع درجة حرارة الجهاز واشتعال النيران
وأوضح حاكم إقليم ريازان نيكولاي ليوبيموف أن أحد أجهزة التنفس الاصطناعي ارتفعت درجة حرارته بشدة واشتعلت به النيران.
وأضاف الحاكم: "حاول المسعفون والممرضات إخماد الحريق، لكنهم فشلوا وأصيب بعضهم بحروق شديدة".
وقالت لجنة التحقيقات، التي تنظر في الجرائم الكبرى: إنها فتحت تحقيقًا جنائيًا لتحديد ما إذا كان الحريق نجم عن إهمال.
وأوضحت أن التحقيق يبحث في عدة أسباب مختلفة قد تكون وراء الحريق.
وتنشط روسيا في تطوير لقاحها المضاد للفيروس، بهدف القضاء على الوباء في البلاد. وأعلن باحثون روس أن تجربة روسية لاختبار مدى فاعلية إعادة التطعيم بجرعة من عقار "سبوتنيك في"، للوقاية من التحوّرات الجديدة لفيروس كورونا، تحقق نتائج قوية.
وأوضح نائب مدير المركز الذي يطور لقاح "سبوتنيك في" دنيس لوغونوف أن دراسة جديدة يجريها مركز جماليا في روسيا أظهرت أن إعادة التطعيم بلقاح "سبوتنيك في" تحقق نتائج جيدة جدًا في الوقاية من التحوّارت الجديدة لفيروس كورونا، بما في ذلك سلالات الفيروس التي ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا.