كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إصابة 30 فردًا من أفراد الخدمة بحالة قلبية نادرة، هي "التهاب عضلة القلب"، بعد تلقي جرعة من لقاح "فايزر" أو "مودرنا" المضادين لفيروس كورونا المستجد.
وينتج التهاب العضلة القلبية عادة عن عدوى فيروسية، ويمكن للإصابة الشديدة أن تسبب قصور القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي خلال مؤتمر صحافي الجمعة: "لقد حددنا ما يقرب من 30 حالة من حالات التهاب عضلة القلب من بين أكثر من 3.6 مليون جرعة أعطيناها".
وتابع: "نحن نأخذ كل واحد على محمل الجد، ونعمل بشكل وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والشركاء الفيدراليين الآخرين والمهنيين الطبيين الأكاديميين أيضًا لضمان تقييمنا لجميع الحالات باستمرار".
ومع ذلك، أكد كيربي أن وزارة الدفاع لا تزال واثقة من اللقاحات، وتواصل تشجيع الجمهور على تناولها.
حالات نادرة
والخميس، كانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد قالت إنها ستعقد اجتماعًا طارئًا في 18 يونيو/ حزيران الجاري، لمناقشة حالات نادرة ولكنها أعلى من المتوقع للأشخاص الذين يعانون من التهاب عضلة القلب، بعد تلقي جرعات من اللقاحين.
ويعتبر عدد حالات الإصابة بالتهاب عضلة القلب من جراء اللقاح، صغيرًا مقارنة بـ139 مليون أميركي تم تطعيمهم بالكامل.
وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد كشفت في مايو/ أيار الماضي أن بعض المراهقين والبالغين الشباب الذين تلقوا التطعيمات الواقية من فيروس كورونا عانوا من التهاب بالقلب.
وأضافت اللجنة أن الحالة تزول في الغالب من دون مضاعفات، وقد تنجم عن مجموعة متنوعة من الفيروسات.