قررت السلطات السعودية منع السفر من وإلى الإمارات وإثيوبيا وفيتنام وأفغانستان، بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا.
ويسري الحظر الجديد اعتبارًا من الأحد، في الرابع من يوليو/ تموز الجاري، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وسيطبق على أي فرد كان في هذه الدول الأبرع خلال 14 يومًا.
وأشارت الوكالة، اليوم السبت، إلى أن السلطات ستعفي المواطنين السعوديين الذين سيعودون للبلاد قبل غد الأحد من الإجراءات الجديدة.
وتأتي الإجراءات الجديدة في وقت تتزايد فيه المخاوف من انتشار السلالة الهندية من فيروس كورونا، المتحور "دلتا" في عدد من الدول حول العالم.
"دلتا" في لبنان
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أمس الجمعة، رصد أول 9 حالات إصابة بالسلالة الهندية "دلتا".
وقال حسن في تغريدة عبر "تويتر"، إن الحالات التسع سجلت مؤخرًا، بعدما وفدت الإمارات والسعودية وإثيوبيا والعراق.
وناشد وزير الصحة المواطنين التحلي بالمسؤولية وتلقي اللقاح المضاد للفيروس، والالتزام بالتدابير الوقائية، مؤكدًا أن "لبنان لم يعد يحتمل".
تم تسجيل تسعة إصابات وافدة من متحور دلتا خلال الفترة الأخيرة: أثيوبيا، الرياض، الإمارات، بغداد؛ وما زالت جهود الوزارة منكبّة لتخفيض الإصابات واحتوائها؛ نناشد الجميع مشاركتنا المسؤولية للحفاظ على ما أنجزنا؛ لبنان ما بقى يحمل؛ اللقاح والإجراءات الوقائية واجب على الجميع
— Hamad Hassan _حمد حسن (@Hamad_hassan20) July 2, 2021
كورونا تونس
وفي تونس، أفادت وزارة الصحة التونسية، في بيان، بتسجيل 114 وفاة و5882 إصابة بالفيروس.
وأضافت الوزارة أن حصيلة المصابين بلغت 432 ألفًا و761، منهم 15 ألفًا و521 متوفيًا، و358 ألفًا و521 متعافيًا.
وبلغ عدد المطعمين مليونًا و881 ألفًا و65، منهم 566 ألفًا و111 حصلوا على جرعة ثانية، من أصل 11 مليونًا و700 ألف نسمة، بحسب معطيات الوزارة.
انتشار عالمي
عالميًا، فاقت إصابات كورونا حتى مساء الجمعة، 183 مليونًا و701 ألف، بينها 3 ملايين و975 وفاة، و168 مليونًا و141 ألف حالة تعاف، وفق موقع "ورلدميتر".
وأعلنت جنوب أفريقيا، الجمعة، تسجيل أكثر من 24 ألف حالة إصابة بكوفيد-19 في أعلى عدد للإصابات الجديدة في يوم واحد منذ بدء الجائحة، مع تفشي موجة ثالثة من المرض في البلاد التي لم يحصل على اللقاح فيها سوى 5% من السكان.
وتسببت الزيادة الحادة في عدد حالات الإصابة بالمرض في زيادة الضغط على المستشفيات بما يفوق طاقتها، خاصة في مدينة جوهانسبرج الرئيسية، بينما يكافح العاملون في المجال الطبي الذين أرهقهم العمل لإيجاد أسرة كافية للمرضى ذوي الحالات الحرجة.