الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

كورونا تونس.. جهود التطعيم تتواصل وعمال النظافة على رأس الأولويات

كورونا تونس.. جهود التطعيم تتواصل وعمال النظافة على رأس الأولويات

Changed

وضعت السلطات في تونس على لائحة الأولويات للتطعيم، عمال النظافة والبلديات، وذلك بعد تزايد عدد الإصابات في صفوفهم.

أعلن وزير الصحة التونسي فوزي مهدي أن بلاده تعيش ذروة انتشار فيروس كورونا، متوقعًا بداية تراجع الخطر منتصف الشهر المقبل.

كما بدأت السلطات في تلقيح عمال النظافة وقررت تمكين المواطنين الذين يفوق أعمارهم 18 سنة من التطعيم حتى في أيام العيد، إضافة إلى إجراءات جديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، ومن بينها تسخير المصحات الخاصة لعلاج المرضى، وذلك بعد تسجيل نقص حاد في الأكسجين.

تلقيح عمال النظافة

ووضعت السلطات في تونس على لائحة الأولويات للتطعيم، عمال النظافة والبلديات، وذلك بعد تزايد عدد الإصابات في صفوفهم.

ورصدت كاميرا "العربي" حضور بعض العمال إلى المراكز المخصصة للتلقيح، لتلقي الحقنة الأولى. ويؤكد أنور العقبي، وهو عامل نظافة تونسي، في حديث إلى "العربي"، أن التطعيم هو أكثر من ضرورة لهم بسبب طبيعة عملهم.

ذروة الانتشار

وتشهد تونس ذروة انتشار فيروس كورونا بحسب ما أفاد وزير الصحة، الذي توقع أيضًا بداية تراجع الخطر في منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل.

وقال للصحافين: "نحن الآن نواجه موجة رابعة من التفشي الوبائي، ويوجد حتى الساعة 650 مريض في قسم الإنعاش".

كما تتواصل جهود تلقيح أكبر عدد ممكن من التونسيين في أسرع وقت ممكن، وذلك عبر استمرار عمليات التلقيح خلال أيام العيد، لكافة المواطنين الذين تجاوز سنهم الـ18.

تزامنًا مع ذلك، أطلقت المستشفيات نداء استغاثة بسبب نقص مخزون الأكسجين، على الرغم من تأكيد المهدي، أنه لم تقع أية خسائر بشرية أو ضحايا بسبب نقص الأكسجين.

معوقات حملة التطعيم

في هذا السياق، يؤكد منسق مراكز الكورونا في تونس شوقي لوصيف، أن تونس تعيش اليوم ذروة التفشي، مشيرًا إلى أن "الرهان الأساسي الآن هو ضمان مساعدة المنظومة الصحية عبر تسخير المساحات الطبية الخاصة وعمليات التلقيح".

ويأمل لوصيف، في حديث إلى "العربي" من تونس، أن يتمكنوا خلال الـ15 يومًا المقبلين في لمس التنازل التدريجي من حيث عدد الحالات عبر الاعتماد على برنامج التلقيح.

وتطرق إلى مكامن الخلل، متحدثًا عن إشكالات في الفترة الأولى تمثلت بعدم قبول بعض المواطنين بالتسجيل لتلقي اللقاح، فيما كان يرفض جزء منهم أصنافًا معينة من اللقاحات مثل أسترازينيكا أو سبوتنيك، ووصف ما حصل بأنه "غياب التسويق الإيجابي".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close