الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

الخلاف يتجدد بين الصين ومنظمة الصحة العالمية حول "منشأ كورونا"

الخلاف يتجدد بين الصين ومنظمة الصحة العالمية حول "منشأ كورونا"

Changed

يتضمن مقترح منظمة الصحة في التحقيق بمنشأ كورونا فرضية تسربه من مختبر صيني (أرشيف-غيتي)
يتضمن مقترح منظمة الصحة الخاص بالتحقيق في منشأ كورونا فرضية تسربه من مختبر صيني (أرشيف - غيتي)
اقترحت منظمة الصحة العالمية التحقيق مجددًا في أصل فيروس كورونا في الصين التي ظهرت فيها أولى الحالات، لكن الصين أعلنت اليوم رفضها لهذا المقترح.

أعلن تسنغ يي شين، نائب رئيس لجنة الصحة الوطنية رفض الصين، اليوم الخميس، خطة منظمة الصحة العالمية الرامية إلى إجراء مرحلة ثانية من التحقيق في أصل فيروس كورونا، والتي تتضمن فرضية تسربه من مختبر صيني، معتبرًا أنّه ينم "عن عدم احترم" و"غطرسة إزاء العلم".

وقال يي شين للصحافيين: "لن نقبل خطة تعقب الأصول تلك لأنها تستخف في بعض النواحي بالمنطق وتتحدى العلم".

وجدّد المسؤول الصيني موقف بلاده بأن بعض البيانات لا يمكن تقديمها بالكامل بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، مضيفًا أن بكين تعارض تسييس القضية.

وهذا الشهر، اقترحت منظمة الصحة العالمية إجراء مرحلة ثانية من الدراسات حول أصول فيروس كوفيد-19 في الصين، على أن يشمل ذلك عمليات تدقيق للمختبرات والأسواق في مدينة ووهان، مطالبة السلطات الصينية بالتحلي بالشفافية.

عراقيل أمام التحقيق

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أكّد خلال الشهر الجاري، أنّ التحقيقات في أصول جائحة كورونا في الصين تواجه العراقيل، بسبب نقص البيانات الأولية عن بدايات انتشار الفيروس هناك.

واتهم مدير المنظمة بكين قبل أسابيع، بـ"التقصير" في تقاسم "بيانات أولية" حول الفيروس التاجي، فيما رفضت الصين هذه الاتهامات.

وشددت بكين من قبل، على استبعاد فرضية التسرب، وتشير في ذلك إلى ما توصلت إليه بعثة مشتركة لمنظمة الصحة العالمية والصين إلى ووهان في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وخلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس، قال يوان جيمينغ، مدير المختبر الوطني للسلامة الحيوية في معهد ووهان لعلم الفيروسات: "لم تسجل أي حوادث تسرب لمسببات الأمراض أو إصابة  بين الموظفين" منذ افتتاح المختبر عام 2018.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، ظهرت أولى الحالات المعروفة في مدينة ووهان بوسط الصين، ويعتقد أن الفيروس انتقل إلى البشر من الحيوانات التي تباع في سوق المدينة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة