أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على تويتر، اليوم الإثنين، أن 40 مليون شخص في فرنسا تلقوا حتى الآن الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وكشف ماكرون أن ذلك يمثل ما يقرب من 60% من السكان، وبأنه تم إعطاء 4 ملايين حقنة من التطعيمات خلال الأسبوعين الماضيين لوحدهما.
C’est tous ensemble que nous vaincrons le virus. On continue ! pic.twitter.com/zzrSkAx5M7
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 26, 2021
وجاء الإعلان غداة تبني البرلمان بشكل نهائي مشروع قانون اعتماد الشهادة الصحية في إطار جهود التصدي لكوفيد رغم التظاهرات.
وقد أنهت الجمعية الوطنية، الأحد، بأغلبية أصوات (156 صوتًا لصالح و60 ضد و14 نائبًا امتنعوا عن التصويت) جلسة برلمانية ماراتونية، بدأت الثلاثاء بشأن اعتماد الشهادة الصحية في الكثير من مجالات الحياة اليومية.
#COVID19 | Le « Pass Sanitaire » au format européen ne comporte que les données à caractère personnel nécessaires. 🔒 Importez le vôtre dans #TousAntiCovid Carnet. pic.twitter.com/NpzPBEsc8b
— TousAntiCovid (@TousAntiCovid) July 26, 2021
وشكّل النص جدلًا كبيرًا، ورفضه بعض أقطاب المعارضة أبرزهم جان لوك ميلانشون اليساري المتطرف، الذي وصفه بأنه "حرية مشروطة".
وواجهت جوازات سفر اللقاحات معارضة شرسة من البعض، بحجة أنها تقوض الحريات المدنية. حتى إن بعض المناطق الفرنسية شهدت احتجاجات نهاية الأسبوع ضدها وضد قواعد الحد من انتشار كورونا، بحيث احتشد أكثر من 160 ألف شخص واعتقل العشرات خلال مواجهات مع الشرطة.
مظاهرات ومواجهات مع عناصر الشرطة في #فرنسا رفضًا لإلزامية التطعيم الإجباري لـ #كورونا على أصحاب بعض المهن، وإجراءات الحجر الصحي pic.twitter.com/XRvnF3xCpd
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 25, 2021
وسجّلت فرنسا ما يقرب من 23000 حالة إصابة جديدة بـكوفيد-19 يوم السبت الفائت، أي ضعف الأرقام التي سجّلت الأسبوع السابق، بسبب المتحور "دلتا" الأكثر انتشارًا.