الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

تطعيم الأطفال ضد كورونا.. ضرورة قصوى أم إجراء وقائي؟

تطعيم الأطفال ضد كورونا.. ضرورة قصوى أم إجراء وقائي؟

Changed

لا إجماع لدى الاختصاصيين حول وجود نتيجة من الناحية الصحية لتلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة ضد فيروس كورونا، إلا أن هذا الأمر يمكن أن يحد من انتشار العدوى.

صرح عدد من خبراء الصحة بأن تطعيم الأطفال ضد فيروس كوفيد-19 لا يشكل ضرورة قصوى نظرًا للإمداد الشحيح عالميًا من الجرعات.

وأشار الخبراء إلى أن خطر الإصابة الشديدة لدى الفئات الصغيرة منخفض وهنا تكمن ضرورة التوازن بين فائدة إعطاء اللقاح والأعراض الجانبية النادرة المحتملة.

وأوصى مستشارو الصحة بتأخير إعطاء اللقاحات للأطفال دون سن الـ 16 بهدف إتاحة الفرصة لإعطاء العدد الأكبر من المواطنين الجرعات اللازمة.

وأكدت الاستشارية في تشخيص الأمراض الجرثومية والفيروسية منى كيال عدم وجود إجماع لدى الاختصاصيين في العالم حول وجود نتيجة من الناحية الصحية لتلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة.

وأشارت في حديث إلى "العربي" من براغ إلى وجود فوائد أخرى للقاح لها علاقة بعودة الأطفال إلى المدارس وتنفيذ خطط الحكومة بالتغلب على الجائحة ومنع نقل العدوى للآخرين.

فئة المعرّضين للخطر 

ولفتت إلى أن الأطفال الذين ينضوون تحت "فئة المعرضين للخطر" هم مستثنون، كاشفة عن أن بريطانيا اتخذت قرارًا بإعطائهم اللقاح، فيما قررت الولايات المتحدة تطعيم الأطفال ممن هم دون الـ16 عامًا بسبب انتشار المتحوّر دلتا الذي زاد عوامل الخطورة.

وأوضحت أن قرار تطعيم الأطفال لم يُحسم بعد في كل العالم، مؤكدة أن القرار يعود إلى المسؤولين عن الصحة في كل بلد باعتبار أن الأولوية هي لتوزيع اللقاحات بشكل عادل بين البلدان.

وفي حال تلقى الأطفال اللقاح فإن الأعراض الجانبية ستظهر عليهم بحسب كيال، إلا أن الأعراض الجانبية الخطرة هي نادرة لا يمكن الحسم بعدم وجودها.

وأكدت كيال أن مراكز مكافحة الأمراض الأميركية أوصت بضرورة إعطاء النساء الحوامل اللقاحات، مشيرة إلى أن الدراسات تؤكد أن اللقاح آمن للحوامل.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close