الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

التهابات الأذن الوسطى حالة مرضية شائعة لدى الأطفال.. ما أسبابها؟

التهابات الأذن الوسطى حالة مرضية شائعة لدى الأطفال.. ما أسبابها؟

Changed

يشير المتخصص في أمراض الأنف والأذن عمار المومني لـ"العربي" إلى أن مرض التهابات الأذن الوسطى شائع جدًا لدى الأطفال، وهو عبارة عن التهابات بكتيرية وفيروسية بشكل عام.

تعد التهابات الأذن الوسطى حالة مرضية شائعة لدى الأطفال حيث تسبب آلامًا شديدة في الأذن وغالبًا ما تترافق مع حمى وغثيان.

وفي هذا الإطار، يشير المتخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة عمار المومني إلى أن مرض التهابات الأذن الوسطى لدى الأطفال، هو عبارة عن التهابات بكتيرية وفيروسية بشكل عام.

ويقول لـ"العربي" من عمّان: إن تلك الالتهابات تسبب بدورها التهابات في بطانة حجرة الأذن الوسطى مما يؤدي إلى آلام وارتفاع في درجات الحرارة وضعف السمع لدى الأطفال.

ويوضح أن تكّون السوائل خلف الأذن يسبب ضعف السمع لدى الأطفال الأمر الذي يحتاج خلاله إلى تدخل طبي لمعالجته.

أعراض الحالة عند الأطفال

ويلفت المومني إلى أن أعراض التهابات الأذن الوسطى تعرف عن طريق ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال والآلام المصاحبة لذلك، مشيرًا إلى أن الالتهابات تصيب نحو 80% من الأطفال تحت سن 3 سنوات.

ويؤكد أن التهابات الأذن شائعة جدًا لدى الأطفال ومن السهل تشخيص المرض وعلاجه.

ويشير إلى أن من الممكن حدوث تبعات في بعض الحالات لالتهابات الأذن الوسطى مما يتطلب علاجًا سريعًا لمنع حدوث مضاعفات كبيرة.

علاج الالتهابات والوقاية منها

وبالنسبة إلى العلاجات، يتحدث المومني عن إعطاء الطفل مسكنات وبخاخات للأنف في حال كانت الالتهابات لديه فيروسية، لكن في حال كانت التهابات بكتيرية يفضل أن يتم تناول مضادات حيوية.

ويوضح أن الجراحة في الأذن لدى الأطفال أو الكبار هي ضرورية في حال كانت الالتهابات في الأذن الوسطى بكتيرية وتشكل خطرًا.

وبالنسبة إلى الوقاية، يشير إلى أهمية الرضاعة الطبيعية لمنع حدوث التهابات في الأذن الوسطى نظرًا لما تقدمه من زيادة في المناعة لدى الأطفال.

وينصح بعدم تعرض الأطفال لـ"التدخين السلبي" الذي يعد أحد الأسباب الأساسية لالتهابات الأذن. كما ينصح برعاية الأطفال في الحضانة المدرسية التي تعد مكانًا لحدوث الالتهابات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close