قررت السلطات المحلية في مدينة هاربن الصينية إغلاق المدينة جزئيًا بعد تسجيل حالات إصابة بكوفيد-19 انتقلت محليًا للمرة الأولى في أوائل فبراير/ شباط الماضي.
وأفادت لجنة الصحة الوطنية اليوم الأربعاء أن ثلاث حالات من 16 حالة جديدة انتقلت محليًا في الصين تم تسجيلها، أمس الثلاثاء، في مدينة هاربن عاصمة إقليم هيلونجيانغ، الواقعة شمال شرقي البلاد.
وتُعرف هاربن التي يسكنها عشرة ملايين نسمة، بشتائها البارد الذي تنخفض فيه درجات الحرارة لما يصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر.
حملة فحص شاملة
إلى ذلك، تعهدت السلطات المحلية في هاربن اليوم الأربعاء بإتمام حملة فحص مبدئي تشمل كل المدينة بحلول يوم غد الخميس، وطلبت من السكان الامتناع عن الخروج من منازلهم إلا في حالة الضرورة وانتظار نتائج الفحوص.
وكانت المدينة قد طلبت من السكان تجنب الخروج منها إلا لضرورة، وقالت: إنّ على من يغادرها أن يقدم نتائج فحص سلبية في غضون 48 ساعة من المغادرة.
قيود جديدة
وقررت السلطات الثلاثاء إقفال الأماكن المغلقة مثل دور السينما وصالات الألعاب الرياضية وقاعات لعبة الماجونغ الصينية.
كما صدرت تعليمات للمواقع السياحية بالحد من أعداد الزائرين إلى نصف طاقتها الاستيعابية، حسب ما أعلن التلفزيون الرسمي.
وذكر التلفزيون في ساعة متأخرة الثلاثاء أن المدينة ستوقف أيضًا الدراسة بالفصول في كل مراحل التعليم المدرسي لمدة أسبوع اعتبارًا من اليوم الأربعاء.
وفي إقليم فوجيان، سجلت مدينتا شيامن وبوتيان 13 إصابة جديدة إجمالًا أمس الثلاثاء وفقا للجنة الصحة الوطنية، انخفاضًا من متوسط الحالات اليومية في الأسبوع الماضي.