الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

ميغان تتهم العائلة المالكة بالعنصرية.. وهاري يشعر أن والده "خذله"

ميغان تتهم العائلة المالكة بالعنصرية.. وهاري يشعر أن والده "خذله"

Changed

هاري وميغان
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان أثناء المقابلة مع أوبرا وينفري (غيتي)
لم يهاجم هاري ولا ميغان الملكة إليزابيث مباشرة على الرغم من تعرض العائلة البريطانية المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز لانتقادات علنية.

اتهمت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، العائلة المالكة البريطانية بالعنصرية والكذب ودفعها إلى حافة الانتحار في مقابلة تلفزيونية "فجّرت" خلالها مجموعة من الأسرار يبدو أنها ستهز النظام الملكي بقوة.

واعتبرت ميغان أنها كانت "ساذجة" قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حتى إنّها فكّرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.

"لم يريدوا أن يكون أميرًا"

وأضافت أن ابنها أرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عامًا واحدًا، حُرم من لقب الأمير؛ لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى سمار بشرته، علمًا أن ميغان هي ابنة لوالدة سوداء وأب أبيض.

وقالت ميغان، البالغة 39 عامًا، في مقابلة مع أوبرا وينفري بثت على شبكة (سي. بي. إس) في ساعة متأخرة من مساء الأحد: "لم يريدوا أن يكون أميرًا". وأضافت أنه كان هناك "حوار بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته". وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف.

ولم يعلق قصر بكنغهام بعد علنًا على المقابلة التي بُثَّت في الساعات الأولى من صباح الإثنين في بريطانيا.

ووصفت ميغان العائلة المالكة البريطانية بأنها غير مبالية وكاذبة، واتهمت كيت - زوجة شقيق زوجها الأمير وليام - بجعلها تبكي قبل زفافها.

وعلى الرغم من تعرّض العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز، لانتقادات علنية، لم يهاجم هاري ولا ميغان الملكة إليزابيث مباشرة.

ميغان لم تكن "محمية"

ومع ذلك، صرحت ميغان بأن "الشركة" - التي ترأسها الملكة إليزابيث - جعلتها تلزم الصمت، مشيرة إلى أن مناشداتها للمساعدة عندما كانت في محنة بسبب التقارير العنصرية لم تلقَ آذانًا صاغية.

وقالت ميغان وهي تبكي: "لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة. وكان ذلك تفكيرًا واضحًا جدًا وحقيقيًا ومخيفًا، وأتذكر كيف كان (هاري) يحتضنني".

وأشارت إلى أن الناس داخل المؤسسة الملكية لم يتقاعسوا عن حمايتها من الادعاءات الكيدية فحسب، بل كذبوا لحماية آخرين.

وأضافت: "بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلًا، وأدركت أنني لست فقط غير محمية، ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة. لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي".

وأدى إعلان هاري وميغان في يناير/ كانون الثاني 2020، عن اعتزامهما التخلي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة. وأكد قصر بكنغهام، في الشهر الماضي، أن الانفصال سيكون دائمًا، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.

"خذلان" وحرمان مادي

ومن جهته، صرح هاري، البالغ 36 عامًا، بأنهما تخليا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997.

وقال هاري عن والده: "شعرت فعلًا بالخذلان لأنه جرب شيئًا مشابهًا. إنه يعرف كيف يكون هذا الألم. سأظل أحبه دائمًا ولكن لحق بي ضرر بالغ".

وأشار إلى أن والدته الراحلة ديانا كانت ستغضب من الطريقة التي تعاملت بها العائلة المالكة البريطانية مع زوجته ميغان.

كما تحدث عن أن عائلته حرمته "ماليًا بشكل حرفي". وقال: "لدي ما تركته لي أمي، وبدون ذلك لم نكن قادرين على القيام بذلك".

وأضاف أن والده توقف عن الرد على مكالماته في وقت ما. وقال: "أجريت ثلاثة اتصالات مع جدتي، واتصالين مع والدي قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي. ثم قال: هل يمكنك أن تضع كل ما تريد كتابة؟".

وصرح هاري لمحطة" سي. بي. إس" إنه لم يكن لينسحب من العائلة المالكة لولا ميغان لأنه كان محاصرًا ولكن لم يكن يعرف ذلك.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close