الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

سطوح مصر تعيش تحت أسراب الطيور.. تربية الحمام هواية وتاريخ

سطوح مصر تعيش تحت أسراب الطيور.. تربية الحمام هواية وتاريخ

Changed

تعود تربية الحمام في مصر إلى التاريخ البعيد كما تدل النقوش الفرعونية على جدران المعابد القديمة.

تنتشر المنافسة بين مربي أسراب الحمام في القاهرة، خاصة في المناطق الفقيرة، ويلجأ بعضهم إلى التسابق على جمع عدد كبير من الحمام، فيطلق كل مربٍ منهم طيوره في السماء آملاً أن تتمكن من ضم أسراب منافسيه إلى سربه.

بدأ شغف جمال بتربية الحمام في محلة نزلة السمان بالقاهرة منذ كان في السادسة من عمره، وورث هذه الوظيفة عن جده وخاله، وهو يمارسها بمساعدة أخيه، حيث بات يملك 40 طائراَ على سطح منازل العائلة. الأمر الذي يخوله معرفة كل شيء عن طبع الطيور.

وتشتهر في مصر وجبة "الحمام المحشي" في البيوت والمطاعم رغم ارتفاع سعرها، لكن جمال يمتنع عن ذبح الحمام الذي يقوم بتربيته في الأعشاش الخشبية المسماة "غية"، حيث يعتبر أنه من الصعب القيام بتربية حيوان والتعلق به ثم ذبحه لاحقاً.

ويقول جمال إن أي" غاوي" يعرف تماماً كيف يتابع الحمام، فهذه العملية ترتكز على إطعامهم. ويضيف: "يستغرق الحمام 10 دقائق ليأكل ما أضعه له. ويتابع :"الاعتناء الجيد بالحمام يجعله يعود إليك بعد ساعات من طيرانه، فالأسراب تعرف موعد الطعام الذي أنثره لها". 

وتعود تربية الحمام في مصر إلى التاريخ البعيد كما تدل النقوش الفرعونية على جدران المعابد القديمة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close