السبت 20 أبريل / أبريل 2024

للحب لغات خمس.. ما هي؟

للحب لغات خمس.. ما هي؟

Changed

الهدايا هي إحدى لغات الحب
يتحدث الكاتب غاري تشابمان عن لغات خمس للحب (غيتي)
يتحدث الكاتب غاري تشابمان عن لغات خمس للحب، تصف كل واحدة منها كيف يتلقى المرء هذه المشاعر، وعليه فهي توحي بمروحة من الخيارات توصل التعبير إلى القلب مباشرة.

كثيرًا ما يواجه المتحابون مشكلات في التواصل، لا تعني بالضرورة برودًا في المشاعر أو فراغًا يوجده بعد المسافة أو قلة اللقاءات.

فالتواصل وسيلة للتعبير أساسها اللغة، التي تترجم بدورها الودّ قولًا وفعلًا. وبالتالي فإن إتقان الشريك للغة الحب التي يفهمها الطرف الآخر وتزوّده بحاجاته العاطفية، تُعد أساسًا لاكتفاء الطرفين واستمرار العلاقة. 

وفي هذا السياق، يتحدث الكاتب غاري تشابمان عن لغات خمس للحب، تصف كل واحدة منها كيف يتلقى المرء هذه المشاعر، وعليه فهي توحي بمروحة من الخيارات توصل التعبير إلى القلب مباشرة. 

وجاء التصنيف، الذي أوجزه تشابمان في كتاب يحمل عنوان "لغات الحب الخمس"، وأعقب سنوات من العمل كمستشار للأزواج، على الشكل التالي:

كلمات الإثبات 

تشتمل هذه اللغة في الحب على التعبير من خلال ما يُنطق من كلمات الغزل والتشجيع والتقدير. ويستمتع من يمنحونها الأولوية بسماع الكلمات اللطيفة والداعمة، وبتلقي ملاحظات حب ورسائل قصيرة جميلة.

الوقت النوعي 

يستشعر الشريك هذا النوع من الحب عندما يحظى باهتمام الطرف الآخر بشكل كامل عند حضوره. لذا فهو يتوقع عند اللقاء ليس فقط ترك الهاتف جانبًا أو عدم الانشغال بالمحيط، بل أيضًا مناقشته والإصغاء لآرائه وتثبيت نظراته مباشرة نحو عينيه.

الأعمال الخدمية

يُثمن من يفضل هذه اللغة مبادرة الشريك إلى القيام بأعمال لم يعتدها ليسهّل عليه حياته، على غرار إعداد مشروب ساخن له عند المرض. وكذلك عندما يخفف عنه أعباء يومه بالاضطلاع ببعض المهام المرتقبة.

بمعنى آخر، هؤلاء يرون أن الأفعال تعبّر بشكل أفضل من الكلمات.

الهدايا

تعبّر رمزية الهدايا عن الحب برأي من يحبّذون هذه اللغة، الذين تبلغهم ترجمة العاطفة عبر ما قدّم لهم، وكذلك ما سبقه أو رافقه من جهد في تحيّن المناسبة وانتقاء الهدية وتوضيبها وتقديمها أيًا يكن ثمنها. 

ويحرص هؤلاء على الاحتفاظ بالهدايا باعتبارها ذاكرة المشاعر وتجسيدها في محطات لافتة من عمر العلاقة.

اللمسة الجسدية 

من يولون الأهمية القصوى لهذه اللغة يصلهم الحب بمجاورة الشريك والتواصل جسديًا معه، كما في مبادرته إلى تبادل العناق أو الإمساك بيده وكذلك في إقامة علاقة.  

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close