فجّر ماتياس مورلا، محامي النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا مفاجأة كبيرة، خلال إحدى المقابلات التلفزيونية معه، واتهم ابنتي الأسطورة الراحل ديلما وجيانينا مارادونا، بسرقة والدهما، كما كشف أنهما تخلتا عنه في سنواته الأخيرة.
وكان رحيل مارادونا شكّل صدمة لمحبيه حول العالم، ولبلاده في 25 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2020، عن عمر يناهز 60 عامًا إثر أزمة قلبية.
وقال مورلا في مقابلة له مع قناة أميركا التلفزيونية خلال الحديث عن ابنتي الراحل: "جمعيهم تركوه، تم التخلي عن مارادونا حتى مات وحيداً". وأضاف: "الفتاتان تكرهاني منذ أوقفنا بطاقات الائتمان الخاصة بهما في يونيو 2014، لقد تشاجر معهما لأنهما سرقتاه".
وأشار مورلا إلى أن وفاة النجم التاريخي تعود إلى المشاكل الصحية والحجر الصحي وهجر شريكته له.
لم يكن مجنونا
وتحدث المحامي عن شريكة مارادونا التي ارتبط بعلاقة عاطفية معها روسيو أوليفا، موضحا أن نجم كرة القدم الراحل أحبها، وهي رافقته في سنواته الأخيرة وخاصة في إحياء أعياد ميلاده، مبديًا ندمه كمحامٍ للنجم الراحل على عدم الاهتمام بالسماح لها بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
يُذكر أن ابنتي قائد الأرجنتين اتهمتا المحامي بالمسؤولية عن اختيار الجهاز الطبي الذي يقوم القضاء الأرجنتيني بالتحقيق معه بتهمة الإهمال المتعمد لصحة مارادونا.
وكشف المحامي أن الأسطورة الأرجنتينية لجأ للكحول للهروب من مشاكله، رغم أنه لم يكن يجد بالمشروب ما يعتبره شيئاً ممتعاً، وقال: "لم يكن مارادونا بمجنون، رغم أنه كان يعاني الإدمان".
ونفى مورلا أن يكون مارادونا قد اختطف كما زعمت كلادوديا فيلافيني زوجته السابقة ووالدة ابنتيه، مؤكدا أن بطل العالم عام 1986 عانى من ترك روسيو له، ولم يستطع التغلب على الموضوع، لأنه كان يحبها بـ"هوس".