الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

حنين للعادات والتقاليد.. أجواء رمضان مختلفة في بلاد الاغتراب

حنين للعادات والتقاليد.. أجواء رمضان مختلفة في بلاد الاغتراب

Changed

يحنّ المغتربون إلى عادات وتقاليد الشهر الفضيل، ويحاولون الحفاظ عليها بشكل أو بآخر في المجتمعات الغربية التي تستضيفهم.

للمغتربين مع شهر رمضان قصّة مختلفة، حيث يحملون معهم الحنين إلى عادات وتقاليد لطالما واظبوا عليها في وطنهم الأمّ، ويحاولون الحفاظ عليها بصورة أو بأخرى في المجتمعات الغربية التي تستضيفهم.

وللإضاءة على واقع المغتربين في شهر رمضان، تحدّث إلى "العربي"، كلّ من الفلسطيني محمد ملحم المقيم في ألمانيا، والسوري وسيم درويش المقيم في هولند حول العادات الرمضانية في مكان إقامتهما.

بالنسبة إلى ملحم، الذي يعمل مساعدًا شخصيًا لذوي الاحتياجات الخاصة، فإنّه يفتقد الأجواء الرمضانية لأنه لا يشعر بها أبدًا في ألمانيا، ولا تشبه ما كان يعيشه في فلسطين، مضيفًا أن هذا الشهر يُشبه أشهر السنة الأخرى، حتى إنه يفطر أحيانًا في العمل أو أثناء عودته إلى المنزل.

أمّا عن العادات الرمضانية التي ما زال متمسكًا بها في غربته، فأشار ملحم إلى أنه مواظب على تناول الحلويات، التي يقوم بإعدادها بنفسه مثل القطايف والكنافة، وبعض أطباق الطعام التي يُحضّرها بنفسه، إضافة إلى مشاهدة البرامج التلفزيونية.

أمّا درويش، الممثل المسرحي والناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأشار إلى أنّه يحاول بنفسه إحياء أجواء رمضان مع زوجته، لا سيما أنّ هولندا لا تهتم بالمناسبات الدينية. لذلك، يحرص على الذهاب إلى سوق عربي في العاصمة أمستردام، حيث يشعر هناك أنه داخل بلده سوريا، ويشتري حاجياته الخاصة للشهر الفضيل من هناك.

وأكّد درويش أنه يحاول أن يقرّب المسافات بينه وبين محيطه، فيتواصل مع معارفه العرب لممارسات الطقوس الرمضانية.

وأكثر ما يشتاق إليه درويش، هو صوت الآذان، وصوت المسحراتي، وبعض المشروبات المشهورة في رمضان مثل "العرقسوس".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close